هدد المجلس الوطني " الكنابست " باللجوء إلى لغة الإضراب يشمل كل الثانويات على المستوى الوطني في حال أي تماطل من قبل الجهات المعنية،و أكد أن الدخول المدرسي الجديد للسنة الدراسية 2012-2013 شهد مشاكل مختلفة مشيرا إلى الاكتظاظ الذي أصبحت تعيشه المؤسسات التربوية على المستوى الوطني بالإضافة إلى النقص الفادح في تزويد المؤسسات التربوية بالوسائل البيداغوجية ،لا سيما الثانويات الجديدة- القديمة . و أوضح المجلس ،أن هذه المشاكل ستكون عرضة للاهتزاز في أية لحظة،لا سيما مع تزايد مطالب الأساتذة العالقة على غرار ملف طب العمل وملف منح الجنوب والساعات الإضافية . و تعتبر "الكنابست" مشكلة الاكتظاظ الذي تعرفه الثانويات والذي سيستمر لثلاث سنوات متتالية أو أكثر لن يمر دون ترك آثار سلبية على صحة الأساتذة و نصحت في هذا الصدد بفتح ملف المناصب المكيفة بالجدية اللازمة ودون تأخير ،بينما أصر المجلس الوطني لنقابة الكنابست على المضي قدما في التمسك بمطلب تثمين منح المنطقة والامتياز ومنها منح الجنوب ،محذرة باللجوء إلى لغة الإضراب يشمل كل الثانويات على المستوى الوطني في حال أي تماطل . واستغرب المجلس الوطني من عدم التعامل مع أساتذة التعليم الثانوي في مجال السكن المدعم على غرار قطاعات في الوظيف العمومي على غرار التعليم العالي والجمارك وغيرها حيث تخصص لهم حصص سكنية يستفيدون منها حسب البرامج المسطرة ، وتساءلت عن مصير عمل اللجنة المشتركة بين النقابات ووزارة التربية الوطنية في قضية السكن. من جهة أخرى دعت الكنابست إلى تطبيق محتوى محضر الاجتماع الموقع في 15 افريل 2012 والمتلقة بتنظيم مسابقة توظيف داخلية لترقية الأساتذة التقنيين في الثانويات إلى رتبة أستاذ تعليم ثانوي ،موضحة أنها ستبقى حريصة على حماية مصالح الأساتذة وقطاع التربية . وأضافت نقابة "الكنابست" انه في ظل الوضع المزري تم عقد اجتماع للمجلس الوطني في دورته العادية والذي تم التطرق فيه إلى تقرير كامل حول نشاطات المكتب الوطني والتقارير الولائية بالإضافة إلى عملية تحضير المؤتمرات وثمنت المجلس الوطني للنقابة من جانبه تبني القانون الخاص المعدل 12/240 لمقترح النقابة في شقه المتعلق بالتوازي في الرتب بين الإداري والبيداغوجي .