ندّد الإئتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في الأردن، أمس، بالعقلية العرفية والقبضة الأمنية في البلاد، منتقداً الحكومة ورئيسها فايز الطراونة. ونظّم الإئتلاف الشبابي والشعبي للتغيير في الأردن، وبمشاركة عدد من المحامين، إعتصاماً أمام القصر العدلي وسط العاصمة عمّان تحت شعار "نعم للحرية.. لا للمحاكم العسكرية"، احتجاجاً على استمرار اعتقال عدد من نشطاء الحراك السياسي. وندّد المعتصمون بما وصفوه "العقلية العرفية والقبضة الأمنية، ومحاولات ضرب الحراك الشعبي" الذي تشهده البلاد من عام و9 أشهر. وأكد المعتصمون رفضهم تحويل معتقلي الرأي ال16 إلى محكمة أمن الدولة، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم. وهتفوا شعارات ضد الحكومة ورئيسها فايز الطراونة، منها "إنجازاتك يا طراونة: رفع أسعار.. صوت واحد.. اعتقالات.. ومطبوعات"، في إشارة الى قانون الصوت الواحد الانتخابي وقانون المطبوعات والنشر الجديد الذي أقرته الحكومة أخيراً وصادق عليه الملك عبدالله الثاني. كما هتف المعتصمون "نعم للحرية.. لا للمحاكم العسكرية"، و"اعتقال سياسي + الصوت الواحد = أحلى إصلاح"، و"يا حرية وينك وينك أمن الدولة" بيني وبينك". وكان مدير الأمن العام الفريق أول حسين المجالي أوضح أخيراً أن "رجال الأمن تعاملوا خلال العام الماضي والتسعة الشهور الأولى من العام الحالي مع 8 آلاف حراك شعبي"، مؤكداً على "مواجهة مثيري الشغب بحزم".