تمكن فريق الحماية المدنية الجزائري من إنقاذ طفل رضيع حي من تحت الردوم بمنطقة أديامان بتركيا ، فيما تواصل عملية إنقاذ الام الجارية تحت الأضواء الكاشفة. كما تمكن الفريق من انتشال جثتي شخصين متوفيين (راجل وإمرأة). وفي سوريا بعد وصول فريق الانقاذ الجزائري المتكون من 86 عون بمختلف الرتب والاختصاصات إلى سوريا على الساعة 11سا15د بالتوقيت المحلي توجه إلى الى مدينة حلب حيث تم عقد اجتماع عمل رفقة السلطات المحلية، تم اختيار مكان إقامة قاعدة الحياة ومركز القيادة، كما تم تزويد الفريق بعدد المناطق المنكوبة والمقدرة ب 52 منطقة منكوبة قبل الشروع في عمليات الإنقاذ. وفي سياق متصل، ذكرت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد"، بأن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا فجر أول أمس، ارتفعت إلى 3432 قتيلا، و21103 مصابا. وتوقع مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية أديلهيد مارشان، أمس، الثلاثاء، أن يصل عدد المتضررين من الزلزال المدمر في تركياوسوريا إلى "23 مليون شخص، من بينهم 1.4 مليون طفل". وقال مارشان في اجتماع للمنظمة عقد في مدينة جنيف السويسرية، إن تركيا "لديها قدرة قوية على الاستجابة للأزمة"، لكن التحدي الحالي يكمن في تلبية الاحتياجات على الحدود السورية التركية. وأوضح أن المنطقة الحدودية السورية – التركية "تواجه بالفعل أزمة إنسانية منذ سنوات، بسبب الحرب وتفشي الكوليرا"، مضيفا "هذه أزمة على رأس أزمات متعددة في المنطقة المتضررة". وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت الإثنين، أنها سترسل إمدادات طارئة للمناطق المنكوبة، بما في ذلك الإمدادات الطبية واحتياجات العمليات الجراحية. بدوره، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات نشرت عبر حساب المنظمة على تويتر إنه "الآن نحن في سباق مع الزمن" لتوفير الإغاثات والاحتياجات اللازمة، مضيفا "مع كل دقيقة، كل ساعة تمر، تتضاءل فرص العثور على ناجين أحياء".