وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف أمس، الإثنين، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقا، قبل أيام من الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير 2022. وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة بايدن لكييف، لكن لم ترد تقارير عن ضربات صاروخية أو جوية من روسيا. وأشاد زيلينسكي بزيارة بايدن لكييف، معتبرا أنها "علامة دعم مهمة للغاية" قبل أيام قليلة من الذكرى الأولى للغزو الروسي. وقال على تلغرام باللغة الإنكليزية: "جوزف بايدن، أهلا بك في كييف! زيارتك هي علامة دعم مهمة للغاية لجميع الأوكرانيين". وقال بايدن، إنه بعد عام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا فإن "حرب الغزو التي يشنها بوتين تواجه فشلا". وذكرت شبكة "سي إن إن " الأمريكية أن بايدن قال في مؤتمر صحافي مع زيلينسكي: "بوتين اعتقد أن أوكرانيا ضعيفة والغرب منقسم". وأضاف: "لقد اعتقد أنه يمكنه الصمود أكثر منا... لا أعتقد أنه يعتقد ذلك حاليا". وقال بايدن بشأن بوتين: "لقد كان مخطئا تماما.. بعد عام، الدليل هنا في هذه الغرفة. نحن نقف سويا". ووعد الرئيس الأمريكي بأسلحة جديدة ودعم "ثابت" لأوكرانيا. ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض، قال بايدن: "سأُعلن عن إرسال معدّات أساسية أخرى، بما في ذلك ذخائر مدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات للمراقبة الجوية". وتحدث خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن مساعدة إضافية بقيمة 500 مليون دولار سيتمّ الإعلان عن تفاصيلها في الأيام المقبلة.