دعا وزير الصحة، عبد الحق سايحي، إلى ضرورة كبح ظاهرة داء السمنة في الجزائر، مشيرا إلى أن الظاهرة عرفت ارتفاعا رهيبا حسب الإحصائيات الأخيرة التي أجريت سنة 2017. وأوضح الوزير سايحي اليوم الخميس، في كلمة له خلال افتتاح اليوم الرابع للتعليم الطبي المستمر، أن السمنة في الجزائر بلغت 22 بالمائة سنة 2017 قائلا إنها نسبة مرشحة للارتفاع حسب توقعات الخبراء. كما أشار سايحي، إلى أن الخبراء يتوقعون زيادة نسبة السمنة في الجزائر إلى 46 بالمائة خلال 2030، كاشفا أن الجزائر ستصبح ضمن الدول ال20 الأوائل عالميا المتأثرة من داء السمنة والثانية على المستوى الإفريقي إن لم يتم كبح هذه الظاهرة. وأكد من جهة ثانية، أن قطاعه يسعى جاهدا لمواجهة الداء الذي يُكلف المجموعة تكاليف باهظة من خلال تسطير عدة أهداف على المدى القريب والمتوسط للتكفل بهذا الهاجس الصحي، مُنوّها بالدور الأساسي الذي تلعبه التربية الصحية لتفادي المضاعفات الخطيرة. وأضاف: "نسعى بشكل دائم ومستمر من أجل توفير الأدوية اللازمة والحديثة المعتمدة والتي أثبتت فعاليتها العلاجية في أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وجميع الأمراض المزمنة الأخرى كداء السمنة". الوسوم