شهد قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، أول أمس، تنظيم أولى سهرات المسابقة الشعرية الوطنية لاختيار أحسن قصيدة في مدح الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والموسومة ب "القصيدة المحمدية في مدح خير البرية". وتتوزع المسابقة المفتوحة لكافة الشعراء الجزائريين في الشعر الفصيح والملحون على أربع سهرات خلال شهر رمضان الكريم على أن تختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين في ختام الشهر الفضيل. وتضم لجنة تحكيم الجائزة التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع التلفزيون الجزائري، نخبة من الأسماء الشعرية والأكاديمية هم: الدكتور حبيب مونسي، رئيساً، الدكتور مشري بن خليفة "عضواً"، الشاعر لخضر فلوس "عضواً"، الشاعر خالد شهلال "عضواً" الدكتور عثماني بولرباح، "عضواً". ويحصل الفائزون على جوائز مالية ودرع القصيدة المحمدية في مدح خير البرية إلى جانب طبع الأعمال المتوجة في ديوان المديح في مجلد واحد. وتعتبر المسابقة دعما للبرنامج الثقافي الأدبي في شهر رمضان كما تعد تعزيزا لقيم المجتمع الجزائري وهويته وثوابته ومدى تمسكه بأخلاق النبي الأكرم.