تواصلت الاشتباكات، الاثنين، في مناطق جنوبالخرطوم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تبادل للاتهامات بشأن استهداف كنيسة في أم درمان، حسب ما أوردته مصادر إعلامية. بحسب المصادر، فإن الاشتباكات تجددت بين الطرفين المتصارعين في السودان، باستخدام الأسلحة الثقيلة، فيما ردت المضادات الأرضية على الطائرات الحربية التي استهدفت مناطق جنوبالخرطوموأم درمان. وتبادل الطرفان الاتهامات حول عملية إطلاق نار على كنيسة ليلة أمس الأحد، بأم درمان، حسب ذات المصادر. من جهته، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، أن الأزمة في السودان لا يمكن أن تحل عسكريا، مستبعدا أن يتمكن أي طرف من الانتصار على الآخر. وحذر بيرتس – بحسب مركز إعلام الأممالمتحدة – من المخاطر الجمة التي تحيق بالسودان جراء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قائلا "إن انتصار أي طرف – بعد معركة طويلة – قد يؤدي إلى ضياع السودان". بدوره، أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان عن ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى 676 قتيلا و5576 مصابا. وأضاف أن أكثر من 936 ألف شخص هربوا بسبب النزاع منذ 15 أبريل الماضي، منهم حوالي 736 ألفا نزحوا داخليا، و200 ألف شخص عبروا إلى البلدان المجاورة.