حيث كان وراء كل الكرات الخطيرة التي صنعتها التشكيلة الوطنية للوصول لمرمى الايرلنديين رغم أنها قليلة حيث صنع اللعب في العديد من المرات و تمكن من إيصال كرات عدة للثنائي رفيق جبور و عبد القادر غزال في الهجوم و يكفي زياني مباراة أخرى او إثنان للعودة إلى مستواه الطبيعي بشكل رسمي. بودبوز أشعل حماس الجمهور رغم إشراكه في الربع ساعة الأخير من المباراة إلا أن دخول رياض بودبوز في المباراة أشعل حماس الجمهور الجزائري الكبير الذي حظر مباراة الخضر امام إيرلندا بدوبلن و حتى الجمهور الجزائري أمام شاشات التلفزيون بعد الصمت الرهيب الذي خيم على كل الجمهور بالنظر للأداء الهزيل الذي ظهر به الخضر.و كان بودبوز وراء كرتين خطيرتين في المباراة و روض الكرة أمام الدفاع الإيرلندي بطريقة إهتز لها الجمهور و تفاعل معها.و أمام الأداء اليد لبودبوز أول أمس فإن المستقبل يعد الكثير لهذا اللاعب في التشكيلة الوطنية خاصة بعد الثقة في النفس التي إكتسبها أول أمس في وقت قصير. قديورة و مصباح الأكثر تحركا في الدفاع بالمقابل ظهر مال مصباع لاعب نادي "ليتشي" الإيطالي في أول ظهور له مع الخضر مستوى لابأس به و كأنه يلعب منذ فترة مع العناصر الوطنية إذ كان وراء كرات هجومية كثيرة على طريقة نذير بلحاج الذي لم يظهر بالمستوى المعهود له في مباراة اول أمس و هذا يعود لسبب توظيف سعدان لمصباح مكانه و الدفع ببلحاج للامام . كما ظهر عدلان قديورة بمستوى لابأس به هو الأخر خاصة بالمورفولوجية الكبيرة التي يتمتع بها و يكفي ذكر الرأسية التي إصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الإيرلنديين قبل دقائق من نهاية المباراة. منصوري غائب و صايفي في نهاية المشوار أداء قائد المنتخب يزيد منصوري كان سلبيا أول أمس حتى ان بعض اللحظات لم يظهر له خبر فوق الميدان و لعل ذالك يعود لتراجع منصوري عن مستواه في الاونة الاخيرة خاصة بعد الإصابة التي أبعدته عن فريقه لوريان في المباريات الأخيرة للبطولة الفرنسية.نفس الأمر ينطبق على رفيق صايفي الذي أصبح يخيب الجمهور الجزائري في الآونة الأخيرة و الذي كان واضحا أول أمس في مباراة إيرلندا بأداءه السلبي و الذي لم يقنع به الجمهور خاصة بإنفعالاته الكثيرة مع اللاعبين الإيرلنديين ما كان قد يأخذ المباراة في منعرج أخر.