تعالج هذا الأسبوع محكمة الدار البيضاء الابتدائية ملف سيدة في العقد الثالث من العمر متابعة بتهمة مخالفة التشريع الخاص بحركة الصرف ورؤوس الأموال من وإلى الخارج، عقب توقيفها من قبل أعوان الجمارك على مستوى مطار الجزائر الدولي "هواري بومدين" وهي بصدد تهريب كمية من المجوهرات نحو دولة تونس دون التصريح بها. بالعودة الى تفاصيل الملف فقد تم توقيف المتهمة "ف. أ" من قبل جمارك المطار بالتنسيق مع شرطة الحدود نهاية الاسبوع المنصرم، بعد تفطنهم لوجود كمية من المصوغات الذهبية، كانت المتهمة بصدد تمريرها خلال رحلتها نحو تونس دون التصريح بها لدى مكتب التصريحات الجمركية، وحسب الملف، قدّرت الكمية ب150 غرام والتي تم حجزها وإحالة المتهمة على التحقيق مباشرة. وصرحت المتهمة خلال التحقيق أنها كانت ترتدي المجوهرات محل الحجز أثناء سفرها إلى تونس من أجل حضور حفل زفاف رفقة صديقة لها، مضيفة أنها تعودت على السفر نحو تونس بمعدل ثلاث مرات سنويا من أجل قضاء عطلتها، وطلبت الصفح وإطلاق سراحها.