كد وليد صادي، المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، في الجمعية العمومية الانتخابية، المقررة اليوم الخميس بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى بالعاصمة، أن المنتخب الوطني يأتي على رأس الأولويات في المهمة التي ترشح لأجلها. وقال صادي في تصريحات للصحفيين خلال اليوم الأخير من حملته الانتخابية بمدينة قسنطينة: "الأولوية القصوى عندي هي تحضير المنتخب الوطني، ولا يعني هذا أن أكون رئيسًا له فقط. فأنا سأكون رئيسًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، لكن الوضع الحالي يتطلب منا التحضير الجيد للمنتخب، وتحضير كل الظروف للمدرب جمال بلماضي حتى ينجح في قيادة منتخبنا في الاستحقافات القادمة عام 2024". وسيشارك المنتخب الجزائري مطلع عام 2024 في نهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، وعليه الظهور بوجه مشرف بعد خيبة المشاركة السابقة في الكاميرون حينما خرج من الدور الأول. كما أن نهاية سنة 2023 وسنة 2024 ستعرفان بداية التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، وهي من أهم الأهداف المسطرة للمنتخب والمدرب جمال بلماضي. وأضاف صادي متحدثًا عن الجزئية المرتبطة بأولوية المنتخب الوطني، قائلًا: "تحدثت عن إعادة تأهيل مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية؛ لأن الحالة المزرية التي وصل إليها بسبب التسيب جعلتنا نضعه كأولوية من أجل المنتخب الوطني". وبالنسبة إلى الأولوية الثانية عند المرشح الوحيد لرئاسة الفاف، أضاف يقول: "الأولوية الثانية التي تكلمت عنها هي تحسين الحالة المالية للاتحاد الجزائري، لا يمكن أن نقول عن الوضعية إنها كارثية لكنها صعبة جدًا ونحن أدرى بهذا الموضوع، وإن شاء الله بتوظيف خبرات المكتب التنفيذي الذي يصحبني وبالمشاورات التي سنجريها سنأخذ طريقًا جديدًا من أجل الحصول على ممولين جدد". أما بخصوص الأولوية الثالثة لدى صادي، فقال عنها: "تحدثت عن الإدارة العامة للاتحاد؛ فاليوم يجب علينا إعادة النظر في التنظيم الهيكلي للإدارة المركزية وعلى رأسها الاتحاد الجزائري، سواء فيما يتعلق بالأمانة العامة أو المديرية الفنية أو اللجان الدائمة وغير الدائمة، وإن شاء الله سننجح في مسعانا لأننا واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا".