* إضراب شامل يعم العالم تضامناً مع غزة * هجمات سيبرانية طالت شركات للاحتلال نفذها قراصنة "طوفان" أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابتَي "ميركافا" إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" في محور شمال مدينة خان يونس. وتحدّثت كتائب القسام عن إيقاع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال إثر استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت في مبنى بمشروع بيت لاهيا بقذائف "TBG". كما أشارت إلى أنّ مجاهديها يخوضونا اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرعة إسرائيلية غرب مخيم جباليا. بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف حشود الاحتلال الإسرائيلي في المحطة،جحر الديك، محور التقدم "نتساريم"، محيط مسجد الظلال في محور التقدم شرقي خان يونس بعدد من قذائف الهاون. وأكدت مقتل وإصابة جميع أفراد آلية عسكرية إسرائيلية قامت بتدميرها بواسطة عبوة برميلية شديدة الانفجار في الشجاعية. ..صاروخ في "حولون" يتسبب بأضرار كبيرة من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ 10 صواريخ أطلقت في اتجاه وسط "إسرائيل"، سقط أحدها في "حولون" متسبباً بأضرار كبيرة. وأكد الإعلام الإسرائيلي إصابة مستوطن بجروح من جراء سقوط صاروخ في "حولون"، وتسجيل أضرار كبيرة بعدد من السيارات. وأضاف أنّه "تم اعتراض 7 صواريخ في صلية الصواريخ الأخيرة على مستوطنات غلاف غزة وسديروت"، حد قوله. كما استهدفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة. وأمس، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، مشاهد جديدة ظهر فيها مجاهدوها وهم يستهدفون جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة. وأعلنت كتائب القسّام تمكّن مجاهديها خلال ال48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية، بشكلٍ كلي أو جزئي، وذلك في محاور القتال في قطاع غزّة كافة. وقالت الكتائب إنّ مجاهديها أكّدوا "قتل 40 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيلٍ وجريح"، وذلك في إثر استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع. ..هجمات سيبرانية طالت شركات للاحتلال نفذها قراصنة "طوفان" قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه خلال الأسابيع الأخيرة، حصلت إحدى الهجمات السيبرانية الأكبر في تاريخ "إسرائيل"، ووقفت خلفها مجموعة قراصنة تدعى "الطوفان". ونفذت "الطوفان" واحدة من أذكى هجماتها، أدّت إلى تسريب معلومات حول سلسلة من الشركات الإسرائيلية، ونجحت في اختراق أنظمة شركة لتخزين المواقع، تحتوي على كثير من المعلومات عن مواقع إسرائيلية أخرى، وبذلك وصلت إلى المعطيات الشخصية للشركات وعملائها. وبحسب التقديرات، فإن معلومات عن ملايين الإسرائيليين سُرّبت إلى الخارج، وهذه المعلومات يصفونها في عالم السايبر بأنّها "ذهب نقي". وبحسب معطيات التشكيل السيبراني في الشهرين الأخيرين، بقي هناك أكثر من ألفي إشارة لأحداث مختلفة عن تسريب المعلومات، وهذه قفزة أكبر بعشرة أضعاف عن الأيام الروتينية. وأكدت الشركة السيبرانية "تشك بوينت"، التي تراقب هذا النوع من الهجمات، أن مجموعة "الطوفان" ليست وحدها، ويوجد تقريباً عشر مجموعات أخرى مثلها. وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف "إسرائيل" اعتباراً من عام 2020 فصاعداً، وأنها "قد تكون في أيدي المهاجمين". وأشارت أيضاً إلى أنه قد كتب خلال عملية الاختراق أنّ "قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تمّ اختراقها، وتمّ حذف الكثير من المعلومات من الموقع"، لكن الإعلام الإسرائيلي زعم أنه "لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية". وفي 21 نوفمبر الماضي، ذكر الإعلام الإسرائيلي، أنّ مجموعة من "الهاكرز" اخترقت "هيئة الابتكار" الإسرائيلية وحصلت على عشرات آلاف البيانات . وتتعرض مواقع إسرائيلية رسمية، وحسابات شخصية لمسؤولين إسرائيليين للاختراق، إذ تعرضت، سابقاً، حسابات رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاختراق من قِبل قراصنة في أبريل الفائت. ..إضراب شامل يعم العالم تضامناً مع غزة دعا ناشطون على مواقع التواصل إلى تكثيف التحشيد للمشاركة في الإضراب الشامل، أمس، الإثنين، تضامناً مع غزة. بحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، ولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم. كما دعا منظمو الإضراب العالمي إلى عدم الذهاب إلى المدارس والجامعات الإثنين. وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في سبيل وقف العدوان على غزة، والذي خلّف نحو 18 ألف شهيد. وشارك عشرات الآلاف في التغريدات على هاشتاغي إضراب_من_أجل_غزة في مواقع التواصل. وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وداعمة لغزة، فإن "شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول" هو هدف للإضراب. وفي هذا الإطار، قال الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه يدعو للمشاركة الواسعة في الإضراب، مؤكداً أن الأحداث الراهنة في قطاع غزة تستدعي منا جميعاً التضامن والتكاتف، وتجمعنا على دعم القضية الفلسطينية، ووقف الحرب الظالمة عليها. وأشار، في بيان على حسابه في موقع "إكس"، إلى أن "الدعوة التي أطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإضراب عالمي شامل تعكس الوعي الشامل بأهمية المشاركة في هذه القضية، وتحمل رسالة قوية إلى العالم بأسره". وأوضح: "فالإضراب ليس مجرد وقفة احتجاجية، بل هو أداة فعالة للضغط السلمي والشرعي على القوى المعنية لوقف الظلم والاضطهاد. وبالنظر إلى الفشل الدولي في وقف الحرب على غزة، يبقى الإضراب خياراً مهماً للتعبير عن الرفض والاحتجاج". وتابع في بيانه: "الإضراب والاستجابة له تعني أن المسلمين يمتلكون الإمكانيات والوسائل اللازمة للتأثير على الرأي العام، ويمكنهم إيجاد إستراتيجيات إعلامية فعالة لجذب الانتباه والمشاركة في الإضراب الشامل. ومن خلال توجيه الدعوة للمشاركة ونقل الرسالة بوضوح وشفافية، يمكن للمسلمين أن يلعبوا دوراً كبيراً في نجاح هذه الحملة". وختم القرة داغي بالقول: "أهيب بالجميع للمشاركة الفعالة في الإضراب الشامل غداً، ولنقف جميعاً صفاً واحداً في وجه الظلم والاضطهاد".