يتواجد الاتحاد الجزائري لكرة القدم في ورطة حقيقية بسبب عدم تعيينه لمدرب جديد للمنتخب الجزائري حتى الآن، وذلك قبل أسابيع قليلة من خوض "الخضر" لمعسكر شهر مارس المقبل. يستعد المنتخب الوطني لخوض مباراتين وديتين خلال شهر مارس أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا ضمن دورة الجزائر الدولية الودية والتي سيشارك فيها منتخب أندورا أيضًا، ليصل بذلك عدد المشاركين فيها 4 منتخبات. وسيلعب "محاربوالصحراء" هاتين المواجهتين الوديتين تحضيرًا لمباراتين هامتين سيخوضهما شهر جوان القادم، ضد غينيا وأوغندا على التوالي لحساب تصفيات كأس العالم 2026 المقررة إقامتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك. ولم يعلن الاتحاد الجزائري عن اسم المدرب الجديد الذي سيقود مدرب "الخضر" خلال المرحلة القادمة، والمنتظر أن يشرف عليه في المواعيد الكروية القادمة، وأولها الدورة الدولية الودية التي ستجرى شهر مارس المقبل. وكان الاتحاد الجزائري قد أعلن، عن تنصيبه، يوم 5 فيفري الجاري، لجنة تتكفل بدراسة الملفات والسير الذاتية للمدربين الراغبين في قيادة الجهاز الفني لمنتخب "الخضر"، وأوضح في بيانه أن نتائج الدراسة التي ستقوم بها هذه اللجنة لن يتجاوز 10 أيام. ومثلما جاء في بيان الاتحاد الجزائري فإن عمل هذه اللجنة الذي امتد 10 أيام قد انتهى، والإعلان عن الاسم الجديد لمدرب منتخب الجزائر لم يظهر إلى العيان حتى الآن، وهويته ما زالت غير معروفة بالنسبة لعشاق المنتخب الجزائري. ويأتي تأخر "الفاف" في الإعلان عن اسم المدرب الجديد ل "الخضر"، في وقت كان أحد أعضاء لجنة دراسة ترشيحات المدربين قد أدلى بتصريحات صحفية قال فيها إن لجنته تلقت ما يقارب 20 سيرة ذاتية لمدربين يرغبون في الإشراف على منتخب الجزائر. وتحدثت تقارير أيضًا عن اعتذار المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن عدم تدريب "الخضر"، فيما قالت تقارير أخرى إن المدرب الكرواتي- السويسري فلاديمير بيتكوفيتش أصبح ه والاسم الأوفر حظًا لقيادة دفة "محاربي الصحراء". يبقى اسم المدرب الجديد للخضر مجهولًا لعشاقه ومحبيه، وذلك في انتظار نشر الاتحاد الجزائري بيان رسمي يعلن فيه عن هوية المدرب الجديد.