قالت الروائية والأكاديمية الجزائرية الدكتورة عواطف سليماني، أن روايتها الأخيرة "سفر المغيلي"، تقارب شخصية المغيلي من زاوية جديدة، وأنّ الأحداث التاريخية لم تكن متخيّلة بل حقائق، رابطةً بين تفجيرات رقان النووية وطرد الشيخ المغيلي لليهود الذين خانوا العهود من منطقة أدرار. لدى حلولها ضيفة على برنامج "مسميات" بالإذاعة الجزائرية"، قالت الدكتورة سليماني إنّ التفجيرات النووية برقان كانت بتعاون فرنسي صهيوني، وأنّ الصهاينة هم من اقترحوا تفجيرها في منطقة رقان، انتقاماً من الشيخ المغيلي ومحاولة لابادة ذريته، مضيفةً أنّ الحقد والرغبة في الانتقام صفتان لصيقتان باليهود، بشكل لا يكاد يوجد عن أي جنس بشري آخر. وعادت الروائية إلى قضايا التاريخ والمتخيل التاريخي، مؤكدةً أنّ الروائي حين يكتب في قضايا التاريخ عليه أن يدقق معلوماته ويوثقها لأنه أمام محكمة التاريخ، وأضافت أنّها حين تكتب، تضع في اعتبارها الناقد والمتلقي، مؤكدةً أنّ القارئ اليوم مثقف ومتاح له المقارنة بين المعلومات من مصادر مختلفة.