كشف مصدر إعلامية ، بأن لجنة التحكيم في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، عيّنت الحكم الغابوني المثير للجدل، بيير غيزلان أتشو، لإدارة مباراة الجزائر وغينيا في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026. ويرتبط الحكم بعلاقة جدل متواصلة مع منتخب "محاربي الصحراء"، بسبب تورطه في أخطاء تحكيمية فادحة، آخرها كان ما اصطلح عليه بظلم تقنية الفيديو المساعد "الفار" خلال مشاركة الجزائر في كأس أمم أفريقيا "كان 2024" بكوت ديفوار. وتلعب مباراة الجزائر وغينيا في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026، يوم 6 جوان المقبل على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، قبل أن يتنقل "الخضر" إلى أوغندا لمواجهة المنتخب المحلي في الجولة الرابعة، على ملعب مانديلا الآخر بالعاصمة كامبالا، وتتصدر الجزائر المجموعة السابعة في التصفيات المونديالية برصيد 6 نقاط. .. حكم مثير للجدل مرة أخرى لمواجهة الجزائر وغينيا واشتكى المنتخب الوطني والاتحاد الجزائري لكرة القدم في السنوات الأخيرة من التحكيم الأفريقي، لكن ذلك لم يمنع الأخير من تعيين الحكم الغابوني، بيير غيزلان آتشو، لإدارة مباراة الجزائر وغينيا في التصفيات المونديالية، رغم أنّه يصنف في الجزائر ولدى الكثير من منتخبات "القارة السمراء" في خانة الحكام المثيرين للجدل، بسبب كثرة أخطائه التحكيمية، وتورطه في قرارات غريبة، جلبت له انتقادات حتى من وسائل الإعلام العالمية. وكانت آخر مرة اشتكى فيها الاتحاد الجزائري لكرة القدم من الحكم الغابوني، خلال كأس أمم أفريقيا 2024 بداية العام الجاري في كوت ديفوار، والتي غادرها أشبال بلماضي آنذاك من الدور الأول. ورفع الاتحاد الجزائري شكوى ضد هذا الحكم بعد المباراة الثانية في البطولة أمام بوركينافسو (2-2)، لعدم تدخله بوصفه حكمًا بغرفة "الفار" في حالات جدلية طالب فيها المنتخب الوطني بضربتي جزاء، وهو نفس الأمر الذي حدث أيضًا في المواجهة الأولى ل"الخضر" بذات المسابقة أمام أنغولا (1-1)، والتي كان مسؤولًا فيها أيضًا عن غرفة "الفار". وتسببت شكوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم بعد مباراته الثانية في مرحلة المجموعات بكأس أفريقيا 2024، في استبعاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الحكم الغابوني في ذات المهمة، خلال المواجهة الثالثة ل"محاربي الصحراء" في نفس المسابقة أمام منتخب موريتانيا. …الحكم أتشو تورط في فضيحة مباراة كوت ديفوار والسنغال ولم تكن أخطاء الحكم الغابوني أتشو خلال كأس أمم أفريقيا 2024 بداية العام الجاري في كوت ديفوار، مقتصرة على مباراتي الجزائر أمام أنغولا وبوركينافاسو فقط، حيث تورط في فضيحة تحكيمية خلال مباراة دور ال16 بين كوت ديفوار والسنغال (1-1 تأهل كوت ديفوار بركلات الترجيح 5-4). وتقدم اتحادا البلدين بشكوى للكاف حول هذا الحكم، ما أدى إلى استبعاده من البطولة بقرار عقابي، قبل أن يرد الاعتبار له بإدارة مباراة الجزائر وغينيا في أول مناسبة رسمية. ووسط المعطيات المذكورة، يتوقع أن يقدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم احتجاجًا لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بخصوص تعيين هذا الحكم المثير للجدل لمباراة الجزائر وغينيا، والمطالبة باستبداله، خاصة في ظل أهميتها في حسابات التأهل المونديالي، على اعتبار أن زملاء ريان آيت نوري سيواجهون منافسهم الأول على بطاقة الترشح المباشرة لموعد 2026.