وكشف ذات المصدر أن السلطات المصرية بلغت السلطة الفلسطينية أمس بابقاء معبر رف مفتوا للمساعدات الانسانية بشكل رسمي ودائم. وفي سياق متصل حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسؤولية "إفلات إسرائيل من العقاب" بعد الهجوم على "أسطول الحرية" الذي كان يحاول كسر الحصار على قطاع غزة، كما دعا مصر إلى فتح معبر رفح. وحول بيان مجلس الأمن غير الملزم بشأن الهجوم على الأسطول، قال مشعل بعيد لقائه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح "أن قرار مجلس الأمن مخيب للآمال لا يتناسب مع حجم الجريمة، وإدارة أوباما تتحمل المسؤولية عن إفلات إسرائيل من العقاب". وأضاف "هذا يثبت أن مجلس الأمن في واد والضمير الإنساني والشعوب الحرة في العالم في واد آخر". كما دعا إلى "المبادرة سريعا" إلى مصالحة فلسطينية حقيقية والى "وقف مهزلة المفاوضات المباشرة والغير مباشرة والتي تستغلها إسرائيل كغطاء لهذه الجرائم وغطاء لما تصنعه على الأرض من استيطان وتهويد". كما دعا إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى التوقف عن "جريمة التنسيق الأمني مع إسرائيل فلا يعقل أن إسرائيل التي تقتلنا وتقتل رجال السلام وتحتل الأرض وتدنس المقدسات هي بعد ذلك ننسق أمنيا معها على حساب المصالح الفلسطينية". واضاف "اعتقد ان جريمة اسرائيل فرصة اليوم لتوحد الفلسطينيين وكذلك فرصة لاستعادة المبادرة العربية لكي يكون للعرب موقف قوي ردا على هذه البلطجة الاسرائيلية وان يفتح معبر رفح وان ينتهي الحصار دون رجعة".