* حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال وتجهيزاته وتجمعات جنوده * الأونروا: 75 ألف فلسطيني نزحوا خلال أيام في جنوبغزة دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها ال 310 تواليًا، لم يترك الاحتلال فيها أي أسلوب من أساليب القتل والتمدير إلا وقد ارتكبه ضد المواطنين، مُخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين. وعلى ساعات متواصلة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، حيث أوقعت الهجمات المزيد من الشهداء والجرحى بالساعات الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 39 ألفا و790 شهيدا و92 ألفا وإصابتين منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، وفق وزارة الصحة بغزة. ..المقاومة تدك الاحتلال وآلياته في رفح وخان يونس وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المحاور كافة، لا سيّما جنوبي القطاع، حيث تتركز المعارك في اليوم ال العاشر بعد ال 300 من الحرب، ما يُكبّد الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوفه وفي عتاده وآلياته. في هذا السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها بوابل من قذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. كما استهدفت السرايا بعدد من عبوات "أبابيل" المقذوفة مقر قيادة تابعاً ل"جيش" الاحتلال في محيط تبة ال 86 "الكرد" شمالي شرقي خان يونس. وبالتزامن، نشرت السرايا مشاهد من استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات "غلاف غزة" برشقات صاروخية. بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود الاحتلال في محور شمالي شرقي خان يونس. وفي غضون ذلك، نشرت الكتائب مشاهد من دكَّ مقاتليها تحشدات الاحتلال وتمركزاً للآليات وسط مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار" 60 ". ..معارك ضارية في رفح كما دكّت كتائب الأقصى تحشدات الاحتلال وتمركزاً للآليات في محيط معبر رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار" 60″. من جانبها، أكّدت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها بقذائف الهاون تموضعاً لقوات الاحتلال في محيط الحديقة اليابانية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع. ..حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال وتجهيزاته وتجمعات جنوده أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الأحد، استهداف نقطة تموضع لجنود الاحتلال في موقع "الراهب"، عبر الأسلحة المناسبة، مؤكّدة تحقيق إصابةً مباشرة. وفي عمليتين منفصلتين، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع "بركة ريشا"، وتجمعاً آخر في محيط ثكنة "ميتات"، وأكدت أنها في كلتا العمليتين استخدمت الأسلحة الصاروخية، وحقّقت إصابة مباشرة فيهما. كذلك، استهدفت موقع "المرج"، باستخدام القذائف المدفعية، محققةً إصابةً مباشرةً فيه، واستهدفت أيضاً التجهيزات التجسسية في موقع "المالكية"، بمحلّقة انقضاضية، وأصابته إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. وأكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ الاستهدافات هذه تأتي "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته". وأكّد الإعلام الإسرائيلي إصابة مبنى بشكلٍ مباشر في مستوطنة "نطوعا" بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان. والسبت، نفذت المقاومة الإسلامية عدة عمليات ضد مواقع الاحتلال، أبرزها: هجومان جويان، عبر أسرابٍ من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة "محفاة ألون"، جنوبي غربي صفد المحتلة، وعلى تجمع لِجنود الاحتلال، في محيط موقع "بركة ريشا". وأكدت المقاومة أنّ الهجوم الذي استهدف القاعدة المخصصة لتجميع القوات في "محفاة ألون"، والتي تتضمن مخازن طوارئ لفيلق الشمال في "جيش" الاحتلال، طال أماكن تموضع الضباط والجنود في القاعدة، والتي تمّت إصابتها بصورة مباشرة، وأدى إلى إيقاع إصابات مؤكدة. وتعليقاً على هذا الهجوم، قالت "القناة 14" الإسرائيلية إنّ "سرب المسيرات الذي أطلقه حزب الله مساء السبت في اتجاه الشمال، ضرب عدة أماكن ممنوع الحديث عنها بأمر من الرقابة العسكرية". ..الأونروا: 75 ألف فلسطيني نزحوا خلال أيام في جنوبغزة قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأحد، إن الأيام القليلة الماضية شهدت نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني في جنوب غربي قطاع غزة. وأوضح مفوض الأونروا على منصة "إكس" أن "النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني لا يزال مستمرا بلا نهاية". وأضاف: "على مدى عقود من الزمان، شهد المدنيون الفلسطينيون حروبا وصراعات لمرات عديدة جدا". وأفاد لازاريني بأنه "في الأيام القليلة الماضية فقط، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب غزة، وأصدرت السلطات الإسرائيلية، الليلة الماضية، أوامر إضافية لإجبار المزيد من الناس على النزوح مرات أخرى". وأوضح مفوض الأونروا أن بعض النازحين "قادرون فقط على حمل أطفالهم معهم، وبعضهم يحملون حياتهم كلها في حقيبة صغيرة واحدة". وفجر الأحد، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان والنازحين في حي "الجلاء" بمدينة "حمد" شمال مدينة خان يونس (جنوب القطاع) بإخلائها على الفور، تمهيدًا لعملية عسكرية في المنطقة. وجدد الجيش مطالبة سكان أحياء جديدة في مركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرا؛ تمهيدًا لشن هجوم جديد عليها بادعاء إطلاق حركة حماس صواريخ منها. وقال مفوض الأونروا إن النازحين الجدد "ذاهبون إلى ملاجئ مكتظة بالعائلات"، دون تحديد مكان معين. وأوضح أن النازحين في غزة "فقدوا كل شيء ويحتاجون إلى كل شيء". وأضاف: "على عكس الحروب الأخرى، فإن سكان غزة محاصرون وليس لديهم مكان يذهبون إليه".