انطلقت يوم الجمعة من أمام مخازن لجنة الهلال الأحمر الجزائري لولاية معسكر قافلة تضامنية لمساعدة 7 آلاف أسرة معوزة، تحسبا لشهر رمضان المعظم. وتشمل هذه القافلة المنظمة من طرف محسنين من داخل الولاية بالتنسيق مع السلطات الولائية واللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري والتي أشرف على إعطاء إشارة انطلاقها الوالي فؤاد عايسي 15 شاحنة محملة بكميات معتبرة من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع حسبما أوضحه رئيس ذات اللجنة بن علي درير. وتستهدف هذه المساعدات الغذائية الأسر الفقيرة التي تقطن بمناطق ريفية بمختلف بلديات الولاية استنادا إلى نفس المصدر الذي أضاف بأن مصالح البلديات بالتنسيق مع رؤساء الدوائر ستتكفل بنقل هذه المساعدات الغذائية إلى أصحابها. ومن جهته أشار مسؤول الجهاز التنفيذي في تصريح صحفي على هامش هذه المراسم إلى أن "هذه القافلة بمثابة مبادرة ترمز إلى روح المشاركة والتضامن وهي قيم قوية بشكل خاص في شهر رمضان المعظم بمجتمعنا" مضيفا بأن "هذه اللفتة التضامنية ستساعد في دعم العائلات الفقيرة ونشر القيم النبيلة داخل مجتمعنا". وأشاد عايسي بدور المحسنين بالمنطقة "الذين يؤدون دائما واجبهم التضامني تجاه الفئات الهشة بالجهة". ومن جهة أخرى كشف رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بن علي درير بأن لجنته قد سطرت برنامجا تضامنيا ثريا خاصا بشهر رمضان المعظم والذي يشمل عمليات توزيع طرود غذائية وأدوية لفائدة العائلات المعوزة التي تضم أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة فضلا على فتح مطعمين تضامنيين لإفطار المعوزين ببلدية المحمدية. ويتضمن نفس البرنامج الذي سيتواصل إلى غاية أيام عيد الفطر المبارك تنظيم عمليات للتبرع بالدم موجهة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وعمليات ختان لأطفال ينتمون لأسر معوزة وكذا أيتام فضلا على زيارات تضامنية للمقيمين بداري الأشخاص المسنين بمعسكر وسيق ومركز الطفولة المسعفة بتيغنيف وتوزيع ألبسة العيد لفائدة أطفال العائلات المعوزة.