استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن غرداية، حيث تم التطرق إلى جملة من الانشغالات ذات الصلة بالقطاع بهذه الولاية، حسبما أفاد به الأحد بيان للوزارة. ويندرج هذا اللقاء، الذي جرى الخميس الفارط بمقر الوزارة بحضور إطاراتها، "في إطار تعزيز قنوات الاتصال الفعالة مع نواب البرلمان، من خلال عقد لقاءات عمل دورية للاستماع إلى الانشغالات الأساسية للمواطنين في القطاع مع العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، كما يأتي في سياق تعزيز الديمقراطية التشاركية وإرساء مبادئ الشفافية في العمل الحكومي"،حسب البيان. وبالمناسبة، عرض النائب علي ترباقو انشغالات الساكنة التي تمحورت حول ازدواجية وعصرنة شبكة الطرقات الوطنية والولائية، وبشكل خاص عصرنة وتدعيم الطريق الوطني رقم 01 في مقطعه الرابط بين ولايتي غرداية والمنيعة، والذي يعد من المنافذ الثلاثة الكبرى التي تربط شمال البلاد بجنوبها. كما تطرق ممثل ساكنة الولاية إلى أهمية وأولوية إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 49 الرابط بين ولايتي غرداية وورقلة، فضلا عن عصرنة وتدعيم الطريق الوطني رقم 107 الرابط بين ولايتي غرداية والبيض، بالإضافة إلى انجاز طريق اجتنابي ببلدية لقرارة ومنشآت فنية في كل من مدينة غرداية وبلدية متليلي، وفقا للمصدر ذاته. وبهذا الخصوص، استعرض السيد رخروخ الجهود المبذولة من قبل الدولة لتعزيز البنية التحتية للطرق في مختلف ولايات الوطن، لاسيما ولاية غرداية، من خلال إطلاق مشاريع عديدة تهدف إلى تحديث وعصرنة شبكة الطرقات لتسهيل حركة النقل والتنقل. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أهمية عصرنة الطريق الوطني رقم 01 في مقطعه الرابط بين غرداية والمنيعة، وصولا إلى ولاية إن قزام في أقصى الجنوب، وذلك بهدف القضاء على النقاط السوداء والحفاظ على مستوى الخدمات، وكذا تعزيز التكامل بين الولايات عبر شبكة طرق ذات جودة وفعالية، يضيف البيان. وبعد إبرازه أهمية النقاط التي تمت مناقشتها خلال هذا اللقاء، أكد السيد رخروخ "أخذه بعين الاعتبار جميع الاقتراحات التي قدمها ممثل ساكنة ولاية غرداية، والعمل على دراستها وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتلبيتها وفقا للأولويات والإمكانات المتاحة، استجابة لتطلعات المواطنين"، حسب بيان الوزارة.