عبر سكان بلدية بوعينان الواقعة شرق ولاية البليدة عن تذمرهم وغضبهم الشديد جراء تجميد رخص البناء منذ سنة 2003 وهو الوضع الذي خلق انتشارا واسعا للبناءات الفوضوية بمختلف أحياء ومراكز البلدية مثلما هو الحال بالنسبة لمركز عمروصة ومركز ملاحة ومركز الحساينية. هذين الحيين اللذين يعرفان انتشارا خطيرا وواسعا للبناءات الفوضوية دون أن يحصل المواطن بهما على رخص البناء من المصلحة التقنية بالبلدية. ويذكر أن مشروع المدينةالجديدة لبوعينان الذي اعتبره سكان البلدية نعمة ونقمة عليهم في أن واحد هو السبب الرئيسي في تجميد رخص البناء وكذا بيع وشراء العقارات. وقد أكد السكان أن مشكل تجميد رخص البناء قائم منذ 2003 وتسبب في خلق أزمة سكن خانقة بالمنطقة، مؤكدين أيضا بأنهم طالبوا مرارا وتكرارا من السلطات المحلية الإفراج عن قرار تجميد رخص البناء بغية السماح لهم بانجاز سكناتهم وشراء وبيع أراضيهم دون عائق لكن تجد طلباتهم هاته آذان صاغية. وأمام هذا المشكل الذي أرق سكان بوعينان طويلا ينتظر القاطنون بالمنطقة من المصالح المعنية الإسراع في إيجاد حل عاجل للوضع الذي عمر طويلا، وإطلاق رخص البناء حتى يتمكن ملاك الأراضي من بناء السكنات والقيام بعمليات بيع وشراء العقارات دون عراقيل. ... مشكل تدهور الطرقات يؤرق سكان حي الدويرات دعا سكان حي الدويرات العتيق بوسط مدينة البليدة السلطات المحلية حل جملة المشاكل التي يتقاسمونها منذ سنوات عديدة وفي مقدمتها معضلة اهتراء الطرقات. هذا المشكل الذي أكد المشتكون بأنه بات هاجسا نغص يومياتهم وحولها إلى جحيم وتسبب في تذمر واستياء أصحاب المركبات، حيث أكد هؤلاء أن الطرقات أضحت مثل المسالك الترابية التي تتحول شتاء إلى برك مائية بسبب انتشار الحفر بها واتساع رقعتها يوما بعد يوم بسبب عبور المركبات عليها بكثافة، موضحين أن هذه الأخيرة عرفت وقوع حوادث تمثلت في سقوط التلاميذ المتمدرسين وكذا الأطفال بداخلها أثناء تنقلهم إلى مؤسساتهم التربوية ولعبهم بالقرب منها، بينما يبقى الغبار الكثيف سيد الموقف صيفا وفي موسم الصحو ويتسبب هذا الوضع في إصابة السكان بأمراض تنفسية ويؤثر سلبا على المرضى المصابين بداء الربو والحساسية . وعبر السكان عن استيائهم الشديد من السلطات المحلية التي لم تبال ولم تول اهتمام لهذا الحي القديم التاريخي الذي يقع بقلب مدينة الورود وظلت معاناتهم قائمة إلى حد الآن، داعين المصالح المعنية الالتفات إلى مشاكلهم وحلها في أقرب الآجال، ملحين في السياق ذاته على إدراج حيهم ضمن الأحياء التي ستستفيد من مشاريع التهيئة العمرانية التي ستعيد للحي وجهه الجمالي. ...الولاية ستتعزز بحصة معتبرة من سكنات عدل ستتعزز قريبا ولاية البليدة بحصة معتبرة من سكنات البيع بالإيجار الخاصة بوكالة عدل في إطار البرنامج الوطني الذي أعلن عنه الوزير الأول عبد المالك سلال والرامي إلى انجاز 150ألف وحدة سكنية بغية القضاء على أزمة السكن . وأوضحت وكالة عدل أنها أنجزت في ولاية البليدة إلى حد الآن 3500 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار وستشرع قريبا في انجاز حصة 3990 وحدة سكنية بالولاية، مشيرة إلى أن هذه الحصة تخص بالدرجة الأولى طلبات السكن لسنتي 2001- 2002. كما ستشرع قريبا في سياق مماثل الوكالة العقارية لولاية البليدة في انجاز قرابة ال 3000 وحدة سكنية بصيغة السكن الترقوي المدعم، مع العلم أن إنشاء هذه الحصة السكنية يأتي في إطار البرنامج الخماسي لسنة 2010-2014. وأفادت المصالح المعنية بأنها أنجزت خلال البرنامج الخماسي 2005-2009 أزيد من 4000 وحدة سكنية اجتماعية تساهمية ، مشيرة إلى أنها قامت سنة 2011 بتوزيع 1225 وحدة سكنية، كاشفة بأنها ستشرع قريبا في تجسيد البرنامج الخماسي الجديد 2010-2014 وذلك من خلال انجاز قرابة 3000 وحدة سكنية جديدة بالولاية.