اشاد المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة كريستوفرروس بدور المرأة الصحراوية "الرائد" في "الكفاح والعمل"، "مقترحا" على الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية،تقديم "طلب المشاركة" في وفد جبهة البوليساريو المفاوض مع المغرب وكشف روس خلال لقاء جمعه الاحد بفعاليات الحركة النسوية بولاية بوجدور، انه يتابع منذ سنوات فعل المرأة الصحراوية سواء في المخيمات او في المناطق الصحراوية الواقعة تحت السيطرة المغربية، ملاحظا انها "صاحبة قرار". واشار في هذا الخصوص إلى الناشطة الصحراوية امينتو حيدار والتي قال انه "تشرف" بالتعرف عليها خلال زيارته لمدينة العيونالمحتلة، معربا عن "تقديره الكبير" للمرأة الصحراوية واعرب روس عن "تألمه" لما تعرضت له الناشطة الصحراوية والمواطنون الصحراويون من "اعتداءات" خلال زيارته إلى مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية. وقال انه اتصل بها و"اطمأن" على وضعها كما اتصل بالسلطات المغربية "مستفسرا" عن حيثيات "الاعتداء". واكد روس سعيه لمتابعة العمل "الجاد" من اجل تسهيل مفاوضات مباشرة بين الطرفين (جبهة البوليساريو والمغرب) بغية التوصل لحل دائم عادل يضمن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. وقال في جلسة حضرتها وسائل الاعلام، انه "يركز" محادثاته مع المسؤولين خلال الزيارة على تقييم 5 سنوات من المفاوضات،وكذا اثار التطورات الاخيرة الجهوية في مالي والساحل، على الدفع باتجاه الحل." وتابع "في نهاية الزيارة اليوم سوف أقدم تقريرا إلى الامين العام للامم المتحدة والى مجلس الامن الدولي، أواخر شهر نوفمبر،يلخص ما استنتجته وما وقفت عليه من تقييم في زيارتي للمنطقة"، يقول روس مخاطبا جمعا كبيرا من النساء الصحراويات خلال اللقاء استمع المبعوث الاممي لشروحات عن دور المرأة الصحراوية في الكفاح والبناء ولتقى موفد باكي مون الوزير الاول الصحراوي، عبد القادر الطالب عمر على ان يختتم الزيارة اليوم الاثنين بلقاء مع رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، قبل أن يتوجه إلى الجزائر ثم موريتانيا وبقية الإطراف المعنية في أوربا بحسب أجندة الزيارة التي شرع فيها روس منذ 27 اكتوبر الفارط والمتواصلة حتى 15 نوفمبر الجاري . بحسب ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية. ...المجتمع المدني الصحراوي يطالب ب "تفكيك" الجدار العسكري المغربي طالب المجتمع المدني الصحراوي من الأممالمتحدة العمل على "تفكيك الجدار المغربي" في الصحراء الغربية و"تطهير المنطقة من الألغام" حسب ما أوردته اليوم الاحد وكالة الأنباء الصحراوية. وطالب أمين عام الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام عزيز حيدار وبإلحاح الأممالمتحدة بالضغط على الاحتلال المغربي من أجل تفكيك الجدار العسكري المغربي الذي يمثل "جريمة حرب" بالنظر لملايين الألغام التي يضمها والتي تزهق سنويا أرواح المدنيين الصحراويين. وأضاف "انه يشوه وجه الطبيعة ويفصل بين العائلات الصحراوية". ونبه المسؤول في مداخلته إلى "ضرورة الضغط على المغرب من أجل التوقيع على الاتفاقيات الدولية التي تحظر الالغام مثل معاهدة اوتاوا و اوسلو." مبرزا في هذا الخصوص أن جبهة البوليساريو وقعت منذ سنوات ميثاق اوسلو. وأكد انه لا يمكن استمرار المغرب في رفضه "تطهير" الصحراء الغربية من الألغام التي زرعها على طول الجدار العسكري المغربي، داعيا الأممالمتحدة إلى مساعدة الصحراويين في "تأهيل ومساعدة" ضحايا الألغام الذين يتزايدون سنة بعد أخرى في ظل عدم انخراط في جهود مكافحة تلك الآفة المدمرة." وكشف أن الجمعية سجلت إلى حد الآن 1142 ضحية، في إحصاء بدا منذ يوم 28 فبراير 2012، ولا زال متواصلا .