سجلت المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الماضية، 2045 حادث مرور للدّراجات النارية، على مستوى المناطق الحضرية من بينها 1296 حادثا تسببت فيه الدراجات ذات الفئة التي تقل مدّة سيرها عن 5 سنوات. وأضافت المديرية حسب بيان لها أنّ 458 حادث مرور تسبّبت فيه الدرّاجات ذات الفئة التي تتراوح مدّة سيرها ما بين 5 و10 سنوات في حين سجّلت ذات المصالح 162 حادث مروري سببه الدراجات النارية ذات الفئة اللتي تتعدى مدة سيرها 10 و15 سنة. ونبّه المصدر ذاته إلى "تزايد عدد حوادث المرور بسبب الدراجات النارية في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه " مؤديا إلى "حصد أرواح بشرية وإصابة آخرين بعاهات دائمة نتيجة الإفراط في السرعة وعدم استعمال الخوذات وواقيات الرأس من الصدمات" وكذا "عدم الإلمام بالقيادة وعدم الالتزام بخط الطريق ناهيك عن عدم احترام إشارات المرور وغيرها من السلوكات غير المسؤولة لسائقي الدراجات". ودعا مدير الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة جيلالي بودالية مستعملي الطريق العام وخاصة فئة الشباب إلى "عدم التهور واللّهوأثناء سياقة الدراجات النارية" لافتا إلى أنّ ذلك "يشكّل خطرا بالغا على حياتهم وحياة المارة". وشدّد على "أهمية زيادة التعاون مع الأولياء ومختلف الجمعيات الفاعلة في مجال الوقاية المرورية من أجل تعزيز الثقافة المرورية بين الشباب". من جهة أخرى، لقي 7 أشخاص حتفهم وجرح 286 آخرين في 242 حادث مروري على مستوى المناطق الحضرية خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و7 جانفي الجاري . وتظهر الحصيلة التي أوردتها خلية الاتصال والصحافة للمديرية العامة للأمن الوطني، مقارنة بنظيرتها المسجّلة في الأسبوع الماضي أنّ عدد الوفيات قد انخفض 5 حالات وهذا راجع للحملات التحسيسية والبرامج الوقائية والإجراءات التوعوية التي تقوم بها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بشكل متواصل. ومن جهة أخرى، لا زالت حوادث المرور في تزايد ب 32 حالة مقارنة بالأسبوع الماضي ودعت المديرية في هذا الإطار مستعملي الطريق العام إلى ضرورة الالتزام بالقوانين المرورية خاصة وأن معظم حوادث السير التي ترتكب في النسيج الحضري يتسبّب فيها العنصر البشري المتمثل أساسا في السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة وعدم احترام مسافات الأمان. وفي سياق متصل سجلت ولايتي سطيف وتيزي وزوأعلى نسبة في ارتكاب حوادث المرور ب 18 حادثا ثم ولايتي بجاية والبليدة ب 12 حادثا مروريا.