استفاد قطاع النقل بولاية البليدة بمحطة برية جديدة لنقل المسافرين ما بين الولايات من شأنها تخفيف الضغط على المحطة الحالية قصاب وهو المرفق الذي انطلقت مؤخرا أشغال. وحسب مصالح مديرية النقل فإن هذه المحطة البرية التي خصص لها غلاف مالي قدر ب بحوالي 668 مليون دينار والتي تتربع على مساحة قدرها 6 هكتارات والجاري انجازها بحي سيدي عبد القادر وتعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية من حيث طابعها الهندسي وطبيعة الخدمات التي سيستفيد منها المسافر، والتي ستتوفر على أكشاك لبيع تذاكر السفر، مطاعم للأكل السريع وأماكن لراحة المسافرين إلى جانب قاعات الهواتف ومراحيض وخدمات أخرى. ويذكر أن هذه المحطة الجديدة المنتظر دخولها حيز الخدمة سنة 2014 ستخصص لنقل المسافرين ما بين الولايات في المقابل ستقتصر المحطة الحالية المحاذية لملعب مصطفى تشاكر للنقل الحضري. ومن شأن هذا المرفق تخفيف الضغط على المحطة الحالية التي تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف مسافر من جهة وتفادي إشكالية غلق المحطة عند استقبال ملعب مصطفى تشاكر للمواعيد الكروية الهامة ....توسيع مهام اللجنة العملياتية الخاصة بإعادة تأهيل المرافق العمومية سيتم توسيع مهام اللجنة الولائية العملياتية لإعادة تأهيل المرافق العمومية من الآن فصاعدا لتشمل رؤساء البلديات ال 25 التابعة لولاية البليدة، حسب الوالي محمد أوشان. وتأتي هذه الخطوة وفق ما ذكره الوالي خلال الاجتماع التقييمي الأسبوعي الخاص بمدى تنفيذ القرارات المتعلقة بإعادة تأهيل المرافق العمومية المنعقد مؤخرا تطبيقا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال القاضية بعقد هذا الاجتماع كل 45 يوما وذلك للوقوف على مدى تقدم العملية وإشراك رؤساء البلديات بشكل مباشر في هذه العملية. واستعرض المسؤول الأول عن الولاية خلال هذا اللقاء رفقة كافة رؤساء الدوائر العشر للولاية والمدراء التنفيذيين مدى تنفيذ القرارات والتوجيهات الخاصة ببرنامج تهيئة وتحسين المحيط البيئي للمرفق العام. وفي هدا السياق أكد الوالي على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتصدي إلى كل رمي عشوائي للنفايات بالأماكن التي تم تنظيفها وأهمية احترام المواطنين لأماكن القمامة الموضوعة تحت تصرفهم كما هو الحال على مستوى حي براكني عدل الذي وجد مسؤولو الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره صعوبات مع قاطني الحي حول مكان وضع مشكاة جمع القمامة الخاصة بهم. من جهة أخرى وجه الوالي إنذارا للقائمين على المؤسسة العمومية لتسيير المساحات الخضراء بضرورة الإسراع في أشغال التهيئات المختلفة المسندة إليهم على غرار مشروع تهيئة مساحة خضراء بحي دريوش ببوعرفة التي كانت تحمل بيوتا هشة. كما حث القائمين على مديرية الموارد المائية بضرورة الإسراع في إنهاء الأشغال المتعلقة بتهيئة وادي ميمون ووادي سيدي اعمر ببوفاريك بالموقع المسمى "بوعقاب" سيما وأن العملية عرفت تأخرا ملحوظا.