تم ببلدية ششار (على بعد 54 كلم بجنوب خنشلة) وضع حيز الخدمة لمركز الردم التقني للنفايات يعد الثاني من نوعه بعد مركز مدينة خنشلة (40 طنا في اليوم) الذي دخل النشاط سنة 2011. وتقع هذه المنشأة البيئية المتربعة على مساحة خمسة هكتارات بمنطقة تقروين على بعد 4 كلم بشمال هذه الجماعة المحلية التي يفوق عدد سكانها 26 ألف نسمة، وفق الإحصائيات الأخيرة حسب شروح قدمتها مديرية البيئة. وأشار المصدر إلى غلق القمامة الفوضوية والتخلص من تأثيراتها السلبية على البيئة وعلى المحيط العام لاسيما الروائح الكريهة في فصل الصيف على اعتبار المنطقة ذات مناخ شبه صحراوي. ويستقبل مركز الردم في اليوم 17 طنا من النفايات المنزلية وذلك بعد نقلها بواسطة شاحنات البلدية، حيث يتم دفنها في حوض بحجم 50 ألف متر مكعب وآخر مخصصا للترصيب بحجم 900 متر مكعب وذلك باستعمال الطرق والتقنيات المتبعة في الردم إلى جانب التجهيزات الخاصة بجسر الوزن الأوتوماتيكي، وهذه التقنية كلها تتم بالكهرباء المولدة من اللوحات العاملة بالنظام الشمسي، استنادا إلى مدير البيئة بالولاية شوقي قليل. للإشارة فإن هذا المرفق الذي يتكفل بحماية البيئة بوضع حد للرمي العشوائي والفوضوي للنفايات المنزلية سيسهم في توفير 20 منصب شغل دائم لفائدة أبناء البلدية إلى جانب تزويده بأزيد من 50 منصب في الإدماج المهني الموجه للشباب بدون مستوى وذلك بالتنسيق مع مديرية التشغيل. وذكرت مديرية البيئة بأن ستة مراكز للردم التقني للنفايات لا تزال جارية قيد الأشغال بنسب متفاوتة يتوقع استلام البعض منها خلال هذه السنة حسب المقاولات المكلفة بإنجازها منها مركز قايس على وشك الاستلام ودخوله حيز الخدمة قبل نهاية شهر أفريل الجاري.