تم الشروع مؤخرا بولاية خنشلة في إنجاز ثلاثة مواقع للردم التقني للنفايات بكل من بلديات عين الطويلة وفايس وبابار من مجموع 14 موقعا مماثلا مرتقبا عبر البلديات ذات الكثافة السكانية المرتفعة حسب ما علم اليوم الثلاثاء من مدير البيئة. و أوضح نفس المصدر أن 4 مواقع أخرى ستنطلق أشغال إنجازها "قريبا" مباشرة بعد ضبط دفتر الشروط وتعيين المقاولين الحائزين على الصفقات مشيرا إلى أن الدراسة التقنية لهذه المواقع المتربعة على مساحة تتراوح ما بين 4 على 6 هكتارات والواقعة ببلديات اولاد ارشاش وطامزة وبوحمامة وششار قد انتهت الدراسة التقنية والأرضية الخاصة بها. أما الدراسات التقنية للمواقع المبرمجة في البلديات الأخرى فلا تزال قيد الإعداد من قبل مكاتب دراسات متخصصة في البيئة إلى جانب دراسة أخرى تخص المخطط التوجيهي لتسيير النفايات الاستشفائية ومرمد لحرقها اختيرت أرضيته بضواحي مدينة خنشلة. و أشار نفس المصدر إلى أن المواقع التي انطلقت الأشغال بها حددت مدة إنجازها ب6 أشهر و رصد لها مبلغ 210 ملايين دينار للتجهيز التقني الخاص بوضع أجهزة الدفع و أخرى للضغط لنفايات في الخنادق بطرق تقنية حديثة بطاقة تعبئة للخندق الواحد تقدر ب 20 طنا في اليوم على مدار 20 سنة استنادا إلى المعنيين بقطاع البيئة. وستوفر هذه المواقع الهادفة إلى القضاء على الرمي الفوضوي للنفايات المنزلية والمحافظة على البيئة ونظافة المحيط العام والمندرجة ضمن البرنامج الوطني لتسيير النفايات المنزلية والتخلص منها على مستوى الجماعات المحلية زهاء 170 منصب عمل دائم في مجموعها حسب ذات المصدر. وعلم من مدير البيئة بالولاية كذلك أن مركز الردم التقني الذي له طابع مؤسسة ذات طابع تجاري وصناعي سيدخل حيز التشغيل فور تخصيص الدعم المالي للتسيير الإداري من قبل الوزارة المعنية علما أن مسير هذه المنشاة البيئية تم تعيينه مطلع جوان الجاري . وسيتولى المركز التقني لردم النفايات بضواحي بلدية بغاي القيام بعملية الإشراف وتسيير المواقع الخاصة بردم النفايات على مستوى البلديات التي يتواجد بها بما في ذلك الموقع الخاص برمي النفايات ومعالجتها بكل من مدينة خنشلة وبلديات بغاي والمحمل وانسيغة والحامة المجاورة لها.