اشتكى مسافرون التقت بهم "الحياة العربية" على متن الترامواي بالجزائر العاصمة من غياب الأمن، الوضع الذي سمح للصوص بالسطو على الهواتف النقالة وأموال الركاب مستخدمين أسلحة بيضاء وشفرات الحلاقة وغيرها من الوسائل، حيث تستهدف الاعتداءات على وجه الخصوص النساء ما جعل بعضهن يتجنبن ركوب هذه الوسيلة خوفا على سلامتهم وهذا حسب ما أكده لنا بعض الركاب. وأضاف محدثونا أن اللصوص ينشطون على مستوى محطات الترامواي منتهزين فرصة غياب الأمن في بعض الأوقات ليقومون بتنفيذ مخططاتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين خاصة في أوقات الصباح الباكر والساعات المتأخرة من الليل، مشيرين إلى أن هناك عصابات أخرى تستغل فرصة اكتظاظ الترمواي لتقوم بأعمال السرقة وسلب المسافرين ممتلكاتهم الخاصة. وأشار محدثونا في سياق حديثهم إلى بعض المظاهر السلبية التي تحدث على مستوى الترامواي كالمعاكسات التي يقوم بها شباب ومراهقين ومتشردين، وأن بعض هذه المعاكسات وصلت حد الاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض ضد الفتيات المتواجدات بالمكان، حيث عبر المسافرون عن استياءهم من استمرار هذه المشكلة التي وصفوها بالعويصة مطالبين بضبط الأمن وتشديد وكشف ومنع هذه الفئات من ركوب هذه الوسيلة الحديثة. ....انتشار الكلاب الضالة يثير رعب السكان بحسين داي انتشرت الكلاب الضالة وبشكل واسع في أحياء بلدية حسين داي بالعاصمة ما أثار حالة من الخوف والرعب وسط السكان، مطالبين الجهات الوصية بوضع حلول سريعة لاحتواء هذا المشكل الخطير. اشتكى سكان بلدية حسين داي من التواجد المعتبر للكلاب الضالة متخوفين من وقوع كوارث إنسانية خصوصا وان هذه الكلاب تنتشر بكثرة عند مفرغات القمامة وفي المزابل وفي محطات المسافرين ما جعلهم يقعون في دوامة الرعب المتواصل، حرصا على سلامتهم وسلامة ذويهم لا سيما وأن أغلب الذين يقومون برمي النفايات في مفرغة القمامة هم من الأطفال وبالتالي تواجد هذه الكلاب يشكل خطرا كبيرا عليهم، ناهيك عن الأمراض التي تنقلها هذه الكلاب، إضافة إلى الفضلات التي يتركونها في الشارع والتي تشوه المنظر العام للبلدية، فضلا عن الرائحة الكريهة التي تنبعث منها. هذه الوضعية أرقت السكان وجعلت فكرة الخروج من المنزل في الصباح الباكر أو في أواخر الليل مغامرة لا تحمد عقباها. ومن هذا المنطلق يطالب السكان الجهات المعنية بالتدخل في القريب العاجل ووضع حل لهذه المعضلة عن طريق تنظيم حملات للقضاء على هذه الحيوانات الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين. ...قاطنو حي الجرف بباب الزوار يشكون تدهور الوضع البيئي استاء قاطنو حي الجرف بباب الزوار الواقع شرق العاصمة من الوضع المأساوي البيئي الذي يعيشونه نتيجة إهمال السلطات الوصية لهم، وعدم تحريك أي ساكن اتجاههم بشأن إيجاد حل لمشكل المفرغة العمومية الواقعة بالقرب من موقف السيارات المحاذي للسوق. كما عبر المواطنون عن تذمرهم الشديد من استمرار هذا الوضع متخوفين من تفاقمه وانتشار أمراض وبائية تضر الصحة العامة، مشيرين إلى مشكل تراكم القاذورات في وقت قياسي ووجيز بسبب قيام التجار برمي النفايات بشكل عشوائي دون احترام المواقيت المحددة لذلك ما أثر على الوجه العام للحي من جهة وساهم في انتشار الحشرات بشكل كبير، من جهة أخرى. وما زاد الطين بلة - حسب رأيهم- هو سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات الوصية للحيلولة دون استمرار هذه الكارثة البيئية.كما أشار محدثونا إلى أنهم قاموا بإيداع العديد من الشكاوى بخصوص هذا المشكل إلا أن عمال النظافة لا يقومون بالأعمال المنوطة بهم. ويناشد سكان حي الجرف السلطات المحلية بالتحرك في أسرع وقت ووضع حد لهذه الكارثة البيئية التي أثرت على صحتهم وعلى المنظر العام لحيهم.