كشفت القيادة الجهوية الأولى للدّرك الوطني بالبليدة بأنّ الأمن العمومي خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2013 تحسّن مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012، ترجمت من خلال تراجع الإجرام الذي أثّر بشكل إيجابي على مجال تأمين المحيط والإحساس بالأمن لدى المواطن. وكان هذا التحسّن نتاجا لتدعيم التواجد الميداني للوحدات على مستوى إقليم القيادة الجهوية الأولى للدّرك الوطني، بتفضيل الخدمات الخارجية الموجهة خصيصا للمراقبة العامة للإقليم وكذا طرق المواصلات، أمّا في ميدان الشّرطة الخاصة عرف نشاط وحدات القيادة الجهوية الأولى خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2013 إرتفاعا في عدد القضايا المعالجة والأشخاص الموقوفين، نتيجة تزايد المخالفات المتعلقة بالمشروبات الكحولية، أنظمة تحديد الأسعار وتسيير الصفقات، الأسلحة والمتفجرات، قانون المياه وقانون العمران. حيث سجلت فصائل الأمن والتدخل خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2013 تنفيذها ل 11510 خدمة، عرّفت من خلالها 24761 شخصا مشبوها و9937 مركبة، حيث أسفرت عن توقيف 185 شخصا وحجز 14 مركبة. كما قدّمت هذه الفصائل التدعيم اللازم لصالح الوحدات الإقليمية، ممّا ساهم بشكل فعّال في مكافحة الإجرام، كما أدّى احتلال عناصرها للميدان إلى التخفيض من الظواهر الإجرامية و لو بنسب متباينة حسب خصوصية كل إقليم ، هذه الفصائل نفذت مهامها في الميدان تبعا لمخطط عمل شهري منجز وفق دراسة ميدانية و بناء على تحليل الخريطة الإجرامية للإقليم و مخطط الأمن المحلي ، من أجل ضمان الاحتلال الأمثل للميدان من حيث المكان و الزمان، وهذا ما تظهره حصيلة نشاطها التالي في مجال الشّرطة القضائية 769 جريمة، في مجال الشرطة الاقتصادية 366 جريمة، في مجال الشرطة الخاصة 159 جريمة. وفي ما يخص المحجوزات فقد استرجعت 39 مركبة،18,917 كلغ كيف معالج،111 قرصا مهلوسا،54440 قارورة مشروبات كحولية، 5 أسلحة نارية، 147 سلاح أبيض وفيما تعلق بالمواد الغذائية فقد تمثلت في 5832 كلغ من اللحوم، 7150 كلغ من الخضر و الفواكه،3977 وحدة من المواد الغذائية الأخرى "زيت ، سكر، مصبرات..الخ"، مبلغ مالي قدره 920160 دج، 102 قارورة مسيلة للدموع، 34782 وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات، 2580 قطعة من الألبسة والأفرشة، 709 جهاز كهرومنزلي، 5 أجهزة إعلام ألي، 3657 جهاز هاتف نقال 1769 علبة سجائر،127 متر مكعب من الرمال، 20156 وحدة من مواد البناء.