تحتفي قاعة السينيماتيك في الجزائر،هذا الأسبوع، بالسينما الإيرانية، وذلك من يوم وإلى غاية 15 ماي المقبل، ويندرج في إطار الدورة المكرسة للاحتفال بالفيلم الإيراني المستقل. وتنزل السينما الإيرانية بداية من ال8 ماي وإلى غاية منتصف الشهر الجاري، ضيفة على الجزائر، وذلك في إطار فعاليات الدورة المكرسة لإنتاج الفيلم الإيراني المستقل، بمشاركة عديد الأفلام السينمائية الإيرانية المنوعة بين الطويل، الخيالي والوثائقي، إلى جانب حضور ثلة من المهتمين والنقاد والمختصين السينمائيين الإيرانيينوالجزائريين في هذا الحدث. ويشارك في التظاهرة التي تستمر أسبوعا كاملا بقاعة "السينماتيك" بالعاصمة، حسب ما تحدث عنه الياس سيميان، مدير المركز الجزائري السينماتوغرافي، عديد الأعمال السينمائية القادمة من إيران على غرار الأفلام الخيالية والعلمية والوثائقية، بحضور مخرجي الأعمال المشاركة، وكذا مجموعة من النقاد والممثلين، على غرار المخرج رضا دورميشيان، رضا مير كريمي، المخرجة فرشته جغتابي وآخرين، حيث سيتم في هذا الحدث الثقافي عرض باقة إنتاج سينمائي خالص بمعدل 3 حصص في اليوم الواحد. هذا وسيكون الجمهور العاصمي طيلة أيام التظاهرة على موعد مع اكتشاف عروض لأفلام طويلة هي "العبرة" للمخرج رضا دورميشيان، "قطعة خبز" لصاحبه كمال تبريزي، وفيلمي "بعيد جدا، قريب جدا"، "مكعب سكّر" لرضا ميركريمي، بالإضافة للعمل الموسوم "طعم الكرز" لعباس كيار ستمي، "مين لاين" للثنائي المخرجة رخشان بنى اعتماد وخون بازي. وستكون السينما الوثائقية حاضرة ب9 أفلام مميزة يتقدمها فيلم بعنوان "حوار في الضباب" للمخرج رضا محمد مقديسيان، "سينما أزادي" لمهدي طرفي، "من كلام المزارع" لحميد جعفري، إلى جانب العمل الموسوم ب"المادة 61" لصاحبته مهوش شيخ الإسلام، وكذا "مدرستنا" لرضا عبيات، "سيانوزة" لرخسارة قائم مقامي، "ما كان أجمل وادينا" لفرشته جغتايي، "السيدة زينة في يوم خاص" لإبراهيم مختاري، بالإضافة إلى فيلم تحت عنوان "في الأربعين من العمر وأنا وميشال"ّ للمخرج روشينك عباسي. يذكر أن كافة العروض يليها نقاش وتقديم مداخلات بخصوص كل عمل من قبل مخرجيه والممثلين لأدوار أحداثه.