تحل السينما الإيرانية ضيفة على الجمهور الوطني بداية من الثامن من الشهر الجاري، وذلك في إطار فعاليات الدورة المكرسة لإنتاج الفيلم الإيراني المستقل، وإلى غاية منتصف الشهر الجاري، ضيفة على الجزائر وذلك في إطار فعاليات الدورة المكرسة لإنتاج الفيلم الإيراني المستقل. أفاد إلياس سيميان، مدير المركز الجزائري السينما توغرافي، أنه يشارك في التظاهرة التي تستمر أسبوعا كاملا بقاعة "السينماتيك" بالعاصمة، عدد من الأعمال السينمائية القادمة من إيران على غرار الأفلام الخيالية العلمية، والوثائقية، بحضور مخرجي الأعمال المشاركة، إلى جانب مجموعة من النقاد والممثلين، على غرار المخرج رضا دورميشيان، رضا مير كريمي، المخرجة فرشته جغتابي وآخرين. وسيشهد الحدث الثقافي عرض باقة إنتاج سينمائي خالص بمعدل ثلاث حصص في اليوم الواحد، ليكون الجمهور العاصمي طيلة أيام التظاهرة على موعد مع الاستمتاع بعروض لأفلام طويلة على غرار فيلم "العبرة" للمخرج رضا دورميشيان، "قطعة خبز "لصاحبه كمال تبريزي، وفيلمي "بعيد جدا، قريب جدا" "مكعب سكّر" لرضا ميركريمي، بالإضافة للعمل الموسوم "طعم الكرز" لعباس كيار ستمي، و"مين لاين" للثنائي رخشان بنى اعتماد، وخون بازي. أمّا السينما الوثائقية، فستكون حاضرة بتسعة أفلام مميزة يتقدمها فيلم بعنوان "حوار في الضباب" للمخرج رضا محمد مقديسيان، "سينما أزادي" لمهدي طرفي، "من كلام المزارع" لحميد جعفري، إلى جانب العمل الموسوم ب"المادة 61" لصاحبته مهوش شيخ الإسلام، وكذا "مدرستنا" لرضا عبيات، "سيانوزة" لخسارة قائم مقامي، وفيلم"ما كان أجمل وادينا " لفرشته جغتايي، "السيدة زينة في يوم خاص" لإبراهيم مختاري، بالإضافة إلى فيلم تحت عنوان "في الأربعين من العمر وأنا وميشال" للمخرج روشينك عباسي. للإشارة، ترفق كافة العروض بفتح نقاشات وتقديم مداخلات بخصوص كل عمل من قبل مخرجيه والممثلين لادوار أحداثه.