أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال بعد ظهر الأربعاء على تدشين الطبعة ال46 لمعرض الجزائر الدولي الذي يقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري (العاصمة) تحت شعار "التجديد الاقتصادي" وهذا بمشاركة أزيد من 30 دولة. وكان الوزير الأول مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة و كبار المسؤولين وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر. وتشارك في هذا المعرض الاقتصادي السنوي الذي يعد من أهم التظاهرات على الصعيد القاري 945 مؤسسة وطنية وأجنبية ستعمل بالمناسبة على نسج علاقات شراكة وتعاون حقيقي فيما بينها قصد المساهمة في خلق الثروات من خلال نقل التكنولوجيا وتحفيز التشغيل. وخلال الأيام الستة التي يدومها المعرض ستشارك 536 مؤسسة أجنبية تمثل 8 بلدان أوروبية و6 بلدان عربية و 5 دول من الامريكيتين و 4 من أسيا و بلدان اثنان من إفريقيا تشارك كلها في إطار أجنحة رسمية. كما يسجل حضور 31 مؤسسة اجنبية تعرض منتجاتها وخدماتها في إطار فردي تمثل عدة دول وهي اسبانيا و ايطاليا وكندا وباكستان والإمارات العربية المتحدة والهند بالإضافة الى المغرب وايران ولبنان.