دشن زوال أمس عبد المالك سلال الوزير الأول معرض الجزائر الدولي في طبعته ال 46 المقام في قصر المعارض، والحامل لشعار من أجل التجديد الاقتصادي، ورافق الوزير الأول عدد من أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، للدول المشاركة في الصالون . هذا وسجل المعرض الاقتصادي السنوي الذي يعد من أهم التظاهرات على الصعيد القاري مشاركة نحو 945 مؤسسة وطنية وأجنبية ستعمل بالمناسبة على نسج علاقات شراكة وتعاون حقيقي فيما بينها، قصد المساهمة في خلق الثروات من خلال نقل التكنولوجيا وتحفيز التشغيل، ويدوم المعرض ستة أيام حيث تعرض خلاله 536 مؤسسة أجنبية تمثل 8 بلدان أوروبية و6 بلدان عربية و5 دول من أمريكا الشمالية والجنوبية و4 من آسيا وبلدان إثنان من إفريقيا منتجاتها المختلفة، كما سجل حضور 31 مؤسسة أجنبية من إسبانيا وإيطاليا وكندا وباكستان والإمارات العربية المتحدة والهند، بالإضافة إلى المغرب وإيران ولبنان تعرض منتجاتها وخدماتها في إطار فردي. وفي سياق متصل، خصص لهذا الغرض 24 بالمائة من المساحة الإجمالية للمؤسسات الأجنبية أي ما مجموعه 10.932 م2 من إجمالي مساحة عرض قدرها 46.331 م2 حسب الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير «صافكس» التي تشرف على تنظيم المعرض، وخلال الفترات الصباحية لهذه الطبعة الجديدة ستنظم لقاءات بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الأجانب، وستسمح هذه اللقاءات المقرر عقدها من 30 ماي إلى 2 جوان بنسج علاقات شراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية الممثلة في هذه التظاهرة التي ستعرف مشاركة نحو 50.000 مهني. أما بخصوص قطاعات النشاط الاقتصادي الوطني التي ستكون ممثلة في المعرض فتتمثل بشكل أساسي في الطاقة والكيمياء والصناعة البتروكيمياوية والصناعات الغذائية والخدمات والصناعات المصنعة والخدمات العامة والأشغال العمومية والنقل و الاتصالات اللاسلكية و البنوك والمنتجات المالية. وستتركز المشاركة الأجنبية من جهتها على القطاعات الصناعية المختلفة والتجهيزات ب 33 بالمائة من العدد الإجمالي للمؤسسات الحاضرة في المعرض.