بلغ الاستهلاك الوطني حاليا من مختلف أنواع الطاقة ما يعادل 40 مليون طن سنويا من البترول بنمو سنوي يقدر بزهاء 15 بالمائة وسيبلغ خلال 2030 زهاء 100 مليون طن سنويا حسب ما جاء في رسالة وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي في افتتاح المؤتمر المغاربي الخامس حول "هندسة الطرائق" أمس ببومرداس. وذكر الوزير في رسالته التي قرأها مستشاره أحمد مشراوي في هذا اللقاء الذي يناقش موضوع "هندسة الطرائق وإشكالية المنتجات التنافسية" على مدار 3 أيام أن "الاستجابة" للطلب المتزايد على الطاقة داخليا يتم من خلال" الاستكشافات الجديدة" و"تحويل الجزائر إلى مصنع ومنتج للتجهيزات والسلع المختلفة". وأضاف مشراوي أنه بغرض الاستجابة لهذا الطلب المتصاعد على الطاقة داخليا من سنة لأخرى فان الدولة "شرعت في إنجاز مشاريع جديدة في مجال الطاقات المتجددة حيث تم رصد لآفاق 2030 زهاء 100 مليار دولار للانتقال بالإنتاج في مجالات الطاقات المتجددة إلى زهاء 36000 ميغاوات سنويا. ويهدف اللقاء حسب المنظمين الى تحقيق الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية من خلال "تنفيذ عمليات مبتكرة لتحقيق تنمية نظيفة ومستدامة يمكن العيش فيها وتوفير منتجات استهلاكية تنافسية متنوعة ومتعددة. كما يهدف إلى تزويد الباحثين والمهندسين والصناعيين والطلاب ب"منبر جاد" لعرض نتائج أحدث أبحاثهم وتبادل الأفكار في الواقع والاحتكاك فيما بين الباحثين الأكاديميين وشركاء صناعيين. وتغطي المواضيع المطروحة خلال هذا اللقاء كافة مجالات هندسة الطرائق بما فيها أحدث التطورات والاتجاهات الحالية والاحتياجات المستقبلية إلى جانب تسليط الضوء على طبيعة هندسة العمليات وغيرها من التطبيقات الصناعية. وينظم هذا اللقاء -الذي يشهد حضور الرئيس المدير العام لمؤسسة سوناطراك السيد عبد الحميد زرقين إلى جانب باحثين وأكاديميين من تونس والمغرب وإيطاليا وفرنسا وروسيا وكذا من مختلف جامعات الجزائر-المجموعة الجزائرية لهندسية الطرائق ووحدة شعبة المختبرات لسوناطراك.