قررت الاتحادية الوطنية لعمال المالية الدخول في إضراب عن العمل بداية الدخول الاجتماعي المقبل بعد رفض الوصاية فتح باب الحوار وتحقيق مطالبهم العالقة . وأوضح عبد الكريم سي الطيب رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية ، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، في اتصال هاتفي "أنهم سيلجؤون هذه المرة إلى الإضراب إن لم يتم الاستجابة لمطالبهم، من أجل تحسين الخدمة العمومية والنهوض بالمرفق العمومي للإدارة كأولوية، وتحسين ظروف العمل والإطار المعيشي للمستخدمين، من خلال التكفل بالمطالب المهنية والاجتماعية المشروعة المرفوعة إلى الوصاية"، وأضاف رئيس الاتحادية أننا قدمنا عريضة مطالب المقدم للوزارة وطلبنا جلسة عمل معها، إلا أننا سجلنا "تماطل الوزارة في الرد على ما تقدمت به الاتحادية من مطالب". وكشف عبد الكريم سي الطيب "إن المكتب الوطني ناقش عريضة المطالب وقام بتحيينها، وانه دعا إلى تبليغها للجهة الوصية، وهي العريضة القابلة للإثراء من طرف جميع مستخدمي القطاع مهيكلين تحت لواء الاتحادية أو دونهم"، موضحا "أنه وفي هذا الظرف الموسوم بغليان الجبهة الاجتماعية من خلال ما تعيشه البلاد من إضرابات واحتجاجات عمالية في جميع أنحاء الوطن من طرف النقابات المستقلة، وتفاديا للانسداد، نطالب وزارة المالية وعلى رأسها الوزير بفتح قنوات الحوار مع الاتحادية كشريك اجتماعي، وهذا من أجل التكفل بالمطالب المهنية والاجتماعية للمستخدمين".