هوّنت منظمة الصحة العالمية في جنيف أن الخطر من الفيروس التاجي - فيروس الشرق الأوسط - المسبب للالتهاب الرئوي هو في حده الأدنى. وقالت المنظمة فى بيان لها أنها نصحت الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية بعدم وضع أي قيود على السفر أو التجارة او الدخول إلى أراضي المملكة لهذا السبب لكنها طلبت منها اتخاذ الحيطة والحذر فقط لكشف الحالات المصابة بالنسبة للمسافرين في موسمي الحج والعمرة. وأصدرت منظمة الصحة العالمية توجيهات إلى السلطات السعودية تتعلق بالسفر المؤقت للمواطنين في الأشهر المقبلة للعمرة والحج، وذلك بهدف الوقاية والكشف وإدارة ونقل حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ووفقا للمنظمة فإن خطر تعرض الحاج لفيروس كورونا منخفض جدا، ولا توصي منظمة الصحة العالمية بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة أو الفحص أثناء الدخول للبلد. كما تشجع المنظمة الدول على زيادة الوعي بتلك التوجيهات في السفر، بهدف التقليل من خطر الإصابة بفيروس كورونا بين الحجاج، والأشخاص المرتبطين بسفرهم، بما في ذلك العاملون في النقل والموظفون على الأرض وكذلك الإبلاغ الذاتي عن المرض من قبل المسافرين. يشار إلى أن عدة بلدان في الشرق الأوسط كانت قد أبلغت عن وقوع حالات عدوى بفيروس كورونا المستجد لدى البشر، منها الأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما أبلغت ثلاث دول أوروبية أيضاً، وهي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إضافة إلى تونس عن حالات عدوى بالفيروس. وتربط جميع الحالات المرضية التي وقعت في أوروبا وتونس بصلة ما بالشرق الأوسط بصفة مباشرة أو غير مباشرة. وأوضحت المنظمة ان نصيحتها تهدف الى زيادة الوعي بمسألة الإصابة بالفيروس التاجي المعروف دوليا باسم فيروس - كورونا - بالنسبة للاشتباه في أي من الحالات بين المسافرين للحج والعمرة ومن بصحبتهم وكذلك زيادة توعية الواصلين بالإبلاغ عن أية أعراض مشتبه بها تخص الإصابة بالمرض إضافة الى الموظفين العاملين على الأرض بالمملكة.