وزعت سفارة الدولة بالجزائر 865 قفة رمضانية بقيمة 232 ألف درهم ساهمت فيها كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومؤسسة دار البر وجمعية الشارقة الخيرية وذلك ضمن مشروع "إفطار الصائم" ليستفيد منها عدد كبير من الصائمين والفقراء والمعوزين، كما ساهمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عن طريق السفارة في توزيع زكاة الفطر بقيمة 45 ألف درهم وكسوة العيد قدرت قيمتها ب 15 ألف درهم على عائلات الفقراء والمساكين ودور الأيتام بالجزائر. وأشادت العائلات بالجزائر المستفيدة من المساعدات بالمبادرة الإماراتية التي تعكس كرم دولة الإمارات وشعبها والتزامها بمسؤوليتها تجاه المحتاجين، وتحتوى السلة الرمضانية على مواد غذائية مختلفة كالسكر والأرز والزيت والحليب، وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عبر شبكة فروعها ومكاتبها المنتشرة في العديد من دول العالم وعن طريق سفارات الدولة في مختلف الدول تنفيذ حزمة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي أطلقتها مؤخرا ضمن حملة شهر رمضان الكريم، ويعد مشروع إفطار الصائم وتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد من أهم المشاريع الرمضانية التي تنفذها الهيئة الإماراتية بالتعاون مع شركاء الهيئة الإستراتيجيين من المحسنين والخيرين من المواطنين والمقيمين بالدولة، واعتمدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبلغ 21 مليونا و 682 ألفا درهما لتعزيز جهودها الإنسانية خارج الدولة خلال شهر رمضان.تقدر ميزانية برامج رمضان الموسمية إفطار صائم وزكاة الفطر و كسوة العيد هذا العام بحوالي 9 ملايين و 200 ألف درهم وتستفيد من هذه البرامج 71 منطقة في 53 دولة عبر العالم، وحددت الهيئة الميزانية التقديرية لبرنامج إفطار الصائم خارج الدولة بخمسة ملايين درهم فيما قدرت زكاة الفطر بثلاثة ملايين درهم إلى جانب مليون و 200 ألف عبارة عن كسوة العيد، كما قامت الهيئة بشحن 977.6 طن من مكرمة التمور لتوزيعها على الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل في عدد من الدول الأفريقية والأوروبية والآسيوية واستراليا وذلك بمناسبة الشهر الفضيل.