دخل، أمس، مركز الردم التقني لموزاية حيز الخدمة ليحل محل المفرغة العشوائية التي كانت بالمنطقة، وجرى تشغيل هذا المركز لأول مرة تحت إشراف والي ولاية البليدة محمد وشان، الذي قام بتفقده ضمن زيارة العمل الذي قادته إلى بلديات دائرة موزاية، للإطلاع على مدى تقدم المشاريع التنمية. وسيتكفل مركز الردم التقني لموزاية من الآن فصاعدا باستيعاب ومعالجة النفايات المنزلية لخمس بلديات مجاورة وهي وادي جر العفرون،عين الرمانة، الشفة، وموزاية، التي كانت تنقل على مسافة طويلة إلى مركز الردم التقني للصومعة لتفريغها. كما أوضح، مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني على مستوى ولاية البليدة كريم ومان، أن هذه المنشأة الجديدة تتربع على مساحة تفوق ثلاثة هكتارات وتقدر طاقة استيعابها ب 000 120 طن ويمكن أن تستغل لمدة تزيد عن سبع سنوات. وقد تم إنجازها ضمن مخطط تنمية البلديات بمبلغ 140 مليون دينار. ويأتي هذا المركز ليعزز مركزي الردم التقني للنفايات المنزلية العاملين بالولاية وهي الصومعة ومفتاح، وذلك في انتظار إتمام إنجاز أشغال المراكز الثلاثة الأخرى الموجودة بكل من وادي العلايق عين الرمانة والأربعاء . ويندرج إنجاز هذه المراكز المنتشرة عبر إقليم ولاية البليدة كما بين والي الولاية، في إطار سياسة القضاء على المفرغات العشوائية التي تشكل مصدر أضرار على صحة المواطنين وعلى البيئة التي يعيشون فيها.