يعرف قطاع البيئة بولاية البليدة انجاز عدة مشاريع حيوية من شأنها القضاء على المفرغات الفوضوية المنتشرة بتراب الولاية. و يتعلق الأمر استنادا لما ذكره مسؤولي القطاع بإنجاز خندق ثاني بمركز الدفن التقني بالصومعة بحجم استقبال 560.000 متر مكعب من النفايات يضاف للخندق الأول الذي دخل حيز الخدمة سنة 2008 لتصل بذلك سعة استقبال المركز الإجمالية مع استلام المشروع شهر سبتمبر القادم 910.000 م3. كما يجري بالجهة الغربية للولاية انجاز مركز مماثل في عين الرمانة ستنطلق به الأشغال قريبا و خندق آخر بموزاية سيستلم قريبا سيكون موجها لاستقبال نفايات البلديات الجهة الغربية المجاورة. أما بالجهة الشمالية للولاية فقد استفادت بلدية وادي العلايق من مشروع مركز الدفن التقني للنفايات سيستقبل نفايات الجهة الشمالية بها. و تأتي هذه المشاريع الموزعة بين القطاعي و البلدي استنادا لذات المتحدث في إطار برنامج القضاء على مجموع المفرغات العشوائية التي تم إحصاؤها على مستوى البلديات. و في هذا السياق فقد أحصت ولاية البليدة في إطار هذه العملية 23 مفرغة عشوائية متواجدة جلها في ضفاف الوديان بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 750 ألف م2 و بحجم كلي للنفايات يقدر بحوالي مليون م3. و قد تمكنت السنة الماضية من غلق 06 مفرغات عشوائية في كل من بوعينان بوادي الحد بالحساينية و مفرغة شابير ببوفاريك و الشبلي (وادي الحراش) و أخرى ببوقرة إلى جانب غلق مفرغتي بواد بورومي بالعفرون و بني تامو وادي بني عزة. و تم بناءا على ذلك يضيف المصدر تحويل نفايات البلديات التي كانت تستغل هذه المفرغات لمركز الدفن التقني بالصومعة و المفرغة المراقبة لمفتاح. و من المنتظر أن تساهم هذه المشاريع بعد دخولها حيز الخدمة في القضاء على مشكل انتشار المفرغات الفوضوية التي لا طالما شوهت وجه مدينة البليدة.