رفع حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية قضيتهم إلى البرلمان، حيث تدخل في حقّهم النائب فايزة بوحالة من لجنة التربية والتعليم لعرض المشاكل التي يعيشونها أمام رئيس المجلس وممثلي الأمة أملا في أن تجد آذانا صاغية وحلا ينهي معاناتهم. وأوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية لولاية جيجل خالد قليل وعضو في التنسيق الوطني ،أمس، في اتصال هاتفي "انه بعد أن توالت سلسلة الاحتجاجات والاعتصامات أمام وزارة التعليم العالي والوظيف العمومي وحتى أمام قصر الحكومة ولم تسفر عن أية نتائج ايجابية راسلت الجمعية نائب من ولاية جيجل وعضوة في لجنة التعليم والتربية والشؤون الدينية فايزة بوحالة من اجل التدخل لطرح قضيتهم أمام البرلمان و مساءلة وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي في أسئلة شفوية و كتابية للاستفسار عن مصير قضيتهم و مطالبهم خلال الدورة الخريفية الحالية. وأشار المتحدث "أن التنسيق الوطني لحاملي الشهادات التطبيقية بكالوريا +3 سنوات قد قدم الملف لرئيسة لجنة التربية و التعليم أسماء بن قادة شهر نوفمبر من السنة الماضية التي عملت بدورها على فتح هذا الملف مع الوزير الأسبق رشيد حراوبية هذا الأخير الذي رفض الحضور و مناقشة الموضوع و مطالب مئات الآلاف من حاملي هذه الشهادة و تغيب عن جلسة البرلمان ". من جانب آخر، قال خالد قليل "انه مع تنصيب الوزير محمد مباركي على رأس وزارة التعليم العالي فضلنا إعادة طرح قضيتنا عبر منبر البرلمان بصفة رسمية تضم أسئلة شفهية و كتابية معربين عن أملنا في تلقي إجابة شافية من الوزير تضم حلا جديا و نهائيا لمطالبهم العالقة التي تتضمن الاعتراف بالشهادة من جهة و تفعيل مواصلة الدراسة في السنة أولى "ماستر". وأفاد رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية لولاية جيجل "ان قضية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية لازالت محل تقاذف المسؤوليات بين هيئتين رسميتين رفضتا الجلوس إلى طاولة الحوار وإيجاد مخرج للمعضلة التي يتخبطون فيها منذ تفعيل هذه الشهادة في تسعينيات القرن الماضي".