كشف نجم الأغنية الشاوية بأم البواقي فتحي لونيس ل"للحياة العربية" بأنه يحضر هذه الأيام لتسجيل عمل جديد عبارة عن كوكتال من الأغاني الشاوية من التراث أمثال: عيسى الجرموني وكاتشو وآخرين، موضحا بأن هذا التسجيل سيحمل عنوان "راني منك مضرور" يأتي تكريما لهؤلاء الفنانين الذين قدموا الكثير للفن الجزائري. وأضاف الفنان أنه وبعد تسجيل هذا العمل سيقوم بإصداره على شكل فيديو كليب يضاف إلى العملين السابقين أولهما كان كليب بعنوان "دزددوم" الذي نال شهرة كبيرة إبان سنوات التسعينيات. وعن جولاته الفنية قال فتحي لونيس بأنه سيقوم بجولة فنية تقوده خلال الأشهر الأولى من سنة 2014 إلى كل من ليون وتولوز ومارسيليا بفرنسا لإحياء حفلات غنائية لفائدة الجالية الجزائرية. وأعاب الفنان في حديثه "للحياة العربية" على حالة اللامبالاة التي يعيشها الفنان الجزائري والحالة المزرية التي يكابدها، مناشدا وزارة الثقافة الإهتمام بالفنان، داعيا الديوان الوطني للثقافة والإعلام وديوان رياض الفتح إلى فتح المجال أمام الفنانين الذين حرموا من الدورات الفنية التي تنظمها هذه المؤسسات، مشيرا إلى حالة الإقصاء والتهميش التي تنتهج ضد كل الفنانين الذين يؤدون الأغنية الشاوية من ولاية أم البواقي، مبرزا بأن أول ألبوم صدر باللون الشاوي على المستوى الوطني كان من ولاية أم البواقي قائلا "كيف لا وهذه الولاية تشتهر بالفرق الشاوية العريقة والفنانين الكبار في هذا الطابع أمثال الفنان الكبير "جو"، داعيا القائمين على قطاع الثقافة في الجزائر الاهتمام أكثر بالفنان من خلال دعوته للعمل مقدما شكره الجزيل للقائمين على قطاع الثقافة بولاية خنشلة وعلى رأسهم مديرة الثقافة الذين يولون اهتماما للفن والفنانين بالولاية والذين دعوه للمشاركة في المهرجان الثقافي المحلي للأغنية الشاوية وكان الممثل الوحيد لولاية أم البواقي، معبّرا عن امتنانه الكبير أيضا للأستاذ الموسيقار العربي حراث وكذا العازف على آلة الباتري رمزي خليفي لما قدماه له من مساعدة في التحضير لعمله الجديد.