يشارك في الملتقى الدولي الأول حول الرواية الجزائرية المعاصرة "الراهن والآفاق " الذي ستحتضنه جامعة البليدة "بالعفرون" والذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب واللغات يومي 10و 11 ديسمبر 2013 عدّة روائيين جزائريين منهم الروائية أحلام مستغانمي والروائي واسيني الأعرج ومحمد ساري وأمين الزاوي وربيعة جلطي ومحمد مفلاح إلى جانب مشاركة عدة أساتذة وباحثين من خارج الوطن وداخله بمحاضرات حول "الرواية الجزائرية المعاصرة" في مقدمتهم الدكتور "رشيد الإدريسي" من جامعة "بنمسيك" بالدار البيضاء بالمغرب الذي سيلقي محاضرة يتناول فيها الرواية الأخيرة لأحلام مستغانمي" الأسود يليق بك". كما يشارك في الملتقى باحثون من السعودية والدانمارك وفرنسا، ووطنيا ودكاترة وأساتذة جامعيين من مختلف جامعات الوطن وفي مقدمتهم أساتذة وباحثين من جامعة تلمسان وبشار وجامعتي الجزائر-2- والشلف، والمدية وتيارت وبسكرة وبومرداس وباتنة وسيدي بلعباس. أين سيتجاوز عدد المشاركين 43 مشاركا متدخلا و12 روائيا جزائريا، ويهدف الملتقى إلى الجمع بين بعض الروائيين الجزائريين مع الباحثين الأكاديميين في ورشات بحث يحضرها الطلبة والأساتذة، كما يحاول الملتقى التطرق إلى أهم القضايا التي عالجتها "الرواية الجزائرية المعاصرة" وفي مقدمتها قضية الاستعمار والإرهاب ومختلف الأزمات التي عاشتها الجزائر في مسارها التاريخي ويحاول هذا الملتقى من جانب آخر التطرق إلى إمكانية تحويل أغلب الأعمال الروائية إلى أفلام ومسلسلات بسبب تغير نسبة المقروئية وتحولها إلى المشاهدة. وصرح رئيس الملتقى الدكتور "العماري أمحمد" أن هذا اللقاء يأتي في ظل الاجتياح الكبير لذي تعيشه الجزائر فيما يتعلق بالأفلام المدبلجة والتي غيّبت الهوية الوطنية مما يدق ناقوس الخطر ويتوجب إعادة النظر في الإنتاج السينمائي الجزائري خاصة وأن الساحة الفنية تعرف ظهور العديد من الروايات الجديدة بمختلف أنواعها مما يسمح بإنتاج سينمائي مكثف من شأنه رسم الهوية الوطنية والكف عن ممارسة الاستيراد الفكري والثقافي، وعن سبب اختيار هذا الملتقى للتاريخ المذكور سالفا قال الدكتور العماري امحمد بأنه اختير تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى 53 لأحداث 11 ديسمبر التي عاشتها الجزائر إبان الاستعمار حتى يكون هذا الملتقى ثورة على الاستيراد الفكري الأجنبي والبعيد عن الهوية الوطنية ورسم تقاليد جديدة لمعالجة الأزمة بكل أنواعها في الجزائر قال الدكتور.