ينظم قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب واللغات بجامعة البليدة -2- "العفرون" يومي 10 و 11 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول حول"الرواية الجزائرية المعاصرة"،بمشاركة عدّة روائيين جزائريين منهم "أحلام مستغانمي" و"واسيني الأعرج"و"محمد ساري" إلى جانب كل من "أمين الزاوي" و"ربيعة جلطي" "محمد مفلاح" وعدة أساتذة وباحثين من خارج الوطن وداخله بمحاضرات حول "الرواية الجزائرية المعاصرة" وفي مقدمتهم الدكتور"رشيد الإدريسي" من جامعة "بنمسيك" بالدار البيضاء بالمغرب الذي سينشط محاضرة يتناول فيها الرواية الأخيرة "لأحلام مستغانمي" " الأسود يليق بك"،كما سيعرف هذا اللقاء الدولي مشاركة باحثين من السعودية و الدانمارك وفرنسا وإيران ،أما على المستوى الوطني فسيشارك عدة دكاترة وأساتذة جامعيين من مختلف جامعات الوطن وفي مقدمتهم أساتذة وباحثين من جامعة تلمسان وبشارو كذا جامعتي الجزائر02 والشلف،والمدية وتيارت وبسكرة وبومرداس وباتنة وسيدي بلعباس،حيث سيتجاوز عدد المشاركين 43 مشاركا متدخلا و 12 روائيا جزائريا،ويرمي هذا الملتقى إلى الجمع بين بعض الروائيين الجزائريين مع الباحثين الاكاديميين في ورشات بحث يحضرها الطلبة والأساتذة معا ،ويتناول اللقاء أهم القضايا التي عالجتها "الرواية الجزائرية المعاصرة"وفي مقدمتها قضية الإستعمار و الإرهاب مختلف الأزمات التي عاشتها الجزائر في مسارها التاريخي وتطرق إلى إمكانية تحويل جلّ الأعمال الروائية إلى أفلام ومسلسلات بسبب تغير نسبة المقروئية وتحولها إلى المشاهدة، هذا وحسب رئيس الملتقى الدكتور"العماري أمحمد" فإن هذا الملتقى يأتي في ظل الإجتياح الكبير الذي تعيشه الجزائر فيما يتعلق بالأفلام المدبلجة والتي غيّبت الهوية الوطنية مما يدق ناقوس الخطر و يتوجب إعادة النظر في الإنتاج السينمائي الجزائري خاصة وأن الساحة الفنية تعرف ظهور العديد من الروايات الجديدة بمختلف أنواعها مما يسمح بإنتاج سينمائي مكثف من شأنه رسم الهوية الوطنية والكف عن ممارسة الإستيراد الفكري والثقافي ومن جانب آخر فقد تم اختيار موعد الملتقى تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى 53 لأحداث 11 ديسمبر التي عاشتها الجزائر إبان الإستعمار حتى يكون هذا الملتقى ثورة على الإستيراد الفكري الأجنبي والبعيد عن الهوية الوطنية ورسم تقاليد جديدة لمعالجة الأزمة بكل أنواعها في الجزائر أضاف الدكتور"العماري أمحمد". وسيعرف اليوم الأول من هذا اللقاء إلقاء كلمة من طرف رئيس الملتقى الدكتور أمحمد العماري، وكلمة يلقيها رئيس الجامعة البروفيسور السعيد بومعيزة، وكلمة يلقيها والي البليدة وشان محمد،ييها عقد جلسة يترأسها البروفيسور بلمحجوب محجوب،ينشطها كل من الدكتور عبد القادر سلامي والدكتورة أمينة بلهاشمي من جامعة تلمسان في مداخلة بعنوان"الواقعي و الإفتراضي في الخطاب الروائي المعاصر في الجزائر"،تليها محاضرة للدكتور رشيد الإدريسي من جامعة بنمسيك -الدار البيضاء- المغرب بعنوان" الأحداث من خلال تفاعل الألوان والإيقاعات" - قراءة سينمائية في رواية الأسود يليق بك،وتليها مداخلة للدكتور وحيد بن بوعزيز من جامعة الجزائر-2- يتناول فيها "نزعة التهجين في الرواية الجزائرية" -ليالي ستراسبورغ لآسيا جبار أنموذجا،ومداخلة للدكتور طيبي محمد من جامعة البليدة-2- بعنوان" التناص في الرواية الجزائرية المعاصرة" -اللاز أنموذجا،تليها محاضرة تلقيها الدكتورة نعيمة بوزيدي من جامعة البليدة-2- بعنوان" صورة الآخر في الرواية الجزائرية" –طيور في الظهيرة لمرزاق بقطاش،تليها الجلسة الثانية في الفترة المسائية التي يترأسها الدكتور رشيد كوراد وينشطها كل من الدكتور جون ضاحي من جامعة -كوبنهاقن- الدانمارك يتطرق فيهاإلى " الرواية الجزائرية في الدانمارك -آفاق الترجمة خارج الفضاء الفرنكفوني" تليها مداخلة بعنوان"النقد الروائي الجزائري المعاصر" للدكتور زروقي عبد القادر من جامعة تيارت ومداخلات أخرى يلقيها أساتذة ودكاترة من داخل وخارج الوطن .