أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن نحو 45 ألف مهاجر غامروا بحياتهم بعبور المتوسط من أجل الوصول إلى ضفاف إيطاليا ومالطا وفق حصيلة نشرتها المنظمة الثلاثاء في جنيف. وقال ناطق باسم المنظمة إن "هذا العدد هو الأكبر منذ 2008 إذا استثنينا سنة 2011، إبان الأزمة الليبية" ووصل نحو 42900 مهاجر غير قانوني إلى إيطاليا و2800 إلى مالطا. ومن بين الذين وصلوا إلى إيطاليا 5400 امرأة و8300 قاصر بينهم 5200 بلا مرافقين، ووصل معظم المهاجرين (14700) إلى لامبيدوزا والسواحل القريبة من سيراكوزا (14300). وقال خوسيه أنخيل أوروبوثا، مدير مكتب التنسيق في المنظمة بالنسبة للبحر المتوسط إن "أرقام الهجرة نحو ايطاليا تدل على تزايد عدد الفارين من الحرب والأنظمة القمعية". وأتى معظم المهاجرين من سوريا وأريتريا والصومال، وقال المسئول في منظمة الهجرة الدولية "أنهم جميعا اضطروا على مغادرة بلادهم ومن حقهم الحصول على حماية القانون الإيطالي"، ومازال المهاجرون يتدفقون على البلدين خلال بداية السنة الجديدة 2014. وأغاثت سفينة إيطالية 204 مهاجرين فى 24 يناير قرب سيراكوزا، وقد توفى حوالي عشرين ألف شخص خلال السنوات العشرين الأخيرة فى محاولة الوصول إلى السواحل الإيطالية. وفى 2013، لقي 700 شخصا نحبهم مقابل 2300 خلال 2011.