وقال القراصنة انهم أفرجوا عن السفينة ايجل التي تبلغ حمولتها 52163 طنا وطاقمها المؤلف من 24 فلبينيا والتي خطفوها في يناير كانون الثاني على بعد نحو 500 ميل الى الجنوب الغربي من عمان وهي في طريقها من الاردن الى الهند. وقال اندرو موانجورا مسؤول تحرير التقرير الملاحي صوماليا ريبورت في وقت متأخر من نهار اول امس السفينة ايجل حرة. جميع أفراد الطاقم الفلبينيين وعددهم 24 بخير وأمان. وذكر القراصنة أنهم حصلوا على فدية بلغت قيمتها ستة ملايين دولار للافراج عن السفينة لكن لم يتسن التحقق من هذه المعلومة من جهة مستقلة. وذكر قرصان قال ان اسمه كالف حصلنا على مبلغ الستة ملايين دولار الذي طلبناه، بدأت السفينة لتوها الإبحار بعيدا عن منطقتنا ترافقها سفينة حربية. وأدت الحروب في الصومال المستمرة منذ نحو 20 عاما الى انتعاش القرصنة قبالة شواطيء البلاد التي تشيع بها الفوضى. ولا يتعرض القراصنة عادة لافراد أطقم السفن التي يحتجزونها على أمل الحصول على فدية للإفراج عنها. ويحقق القراصنة أرباحا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات من مبالغ الفدية وعلى الرغم من نجاح جهود إحباط الهجمات في خليج عدن فان القوات البحرية الدولية تسعى جاهدة لاحتواء القرصنة في المحيط الهندي بسبب مساحته الشاسعة.