إلغاء تجمع شعبي في مدينة الخروب أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير سيعمل على تدعيم الجيش الشعبي الوطني اكبر إلى جانب مصالح الأمن الوطني، حتى تصبح أكثر قوة مما هي عليه في الوقت الراهن. وأوضح عبد المالك سلال، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة متعددة الرياضات أمس بولاية قسنطينة، ان المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة أدرج ضمن مخططه للسنوات المقبلة في حال تم تزكيته من قبل الشعب لعهدة رابعة، تدعيم الجيش الشعبي الوطني ومصالح الأمن حتى تصبح أكثر احترافية وتصبح الجزائر قوة جهوية، التي كان يحلم بها ماسينيسا وابن باديس والشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس. وردّ مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، على رسالة رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الذي قصف زعيمة حزب العمال لويزة حنون المرشحة للرئاسيات، في رسالة مشفرة قائلا "إن حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حملة حضارية، لا نسب ولا نشتم فيها ولا نجرح في الناس ونحن نعرض برنامجنا، خاصة إذا كان المعني بها امرأة"، متهما باقي المرشحين بانتهاج سياسة "التمنشير" والكلام غير المقبول، وأضاف قائلا "الصالح نحبوه، والطالح نرفعوه للحضارة". وفي نفس السياق، أوضح سلال انه من الضروري بناء ديمقراطية صحيحة، على أساس الثوابت الوطنية، المتمثلة في الإسلام ، العروبة ، والامازيغية، مشددا في نفس الوقت انه لا يمكن التلاعب بهم. وأقر مدير حملة الرئيس المترشح، بوجود ظاهرة الرشوة والفساد، وان محاربة هاتين الظاهرتين، يتطلب وقتا، مشيرا إلى أن برنامج المرشح الحر في الخمس سنوات المقبلة يتضمن القضاء على الرشوة والفساد بشكل نهائي إلى جانب إصلاح العدالة وضمان ارتقائها إلى المستوى المطلوب. وأشار سلال أن المرشح عبد العزيز بوتفليقة هو الذي أوصل البلاد لهده المرحلة المتقدمة بين الأمم، واصفا اياه "بوتفليقة باي البايات"، وذكر بالعشرية السوداء التي عرفتها البلاد والتي قال بخصوصها "إن الجزائر قد خرجت من الأزمة تلك بفضل حكمة الرجل بوتفليقة"، في وقت كانت فيه البلاد تعاني من الموت والقتل وعدم الأمن، واقتصاد غير متطور وفقدان للهبة وسط الدول. وبشر مدير الحملة سكان قسنطينة بان تصبح هذه الولاية عاصمة للثقافة العربية وعاصمة الشرق الجزائري، من خلال برنامج كبير، اعتمادا على شباب جيل الاستقلال، مجددا تأكيده بان المرشح بوتفليقة يتعهد بالاعتماد على الشباب في التجديد السياسي وإعادة النظر في كل المؤسسات الوطنية، داعيا في الوقت ذاته الشباب الى تحضير أنفسهم لاستلام المشعل في تسيير أمور البلاد، ومن أجل بناء دولة مركبة على الحق والقانون والثقة والتي لا يمكن بناء أي دولة دونها. وبمدينة الخروب، ألغي ظهر أمس تجمع شعبي برمج مسبقا لينشطه عبد المالك سلال لصالح المرشح بوتفليقة لأسباب مجهولة.