سيطر أنصار المرشح للرئاسيات 17 أفريل، علي بن فليس، على معظم الدول التي تعيش فيها الجالية الجزائرية بقوة، على غرار تونس، فرنسا، إسبانيا وكندا، وحسب مصادر من الجالية الجزائرية في هذه الدول، فإن الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة السابق، انطلقت منذ مدة عبر الفايسبوك، ونزلت إلى شوارع عواصم هذه الدول، على غرار العاصمة تونس، ومارسيليا بفرنسا، وكندا. بالعاصمة تونس، وإلى غاية يوم أمس، لا أثر للصور ولا لأنصار المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، في الوقت الذي تعج فيه أهم الشوارع بالدولة الشقيقة تونس، بصور المرشح علي بن فليس، ومساندوه من الجالية الجزائرية هناك، وفي هذا الإطار أكدت مصادر من مديرية الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن السبب يعود إلى الخطأ الذي ارتكب على مستوى تنصيب مدراء الحملة في المهجر، عندما تم وضع الثقة في أحد أنصار بن فليس سابقا، شكيب جوهر، لتنشيط الحملة هناك، حيث أكدت المعلومات الأولية أن شكيب جوهر، مدير حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، من أنصار بن فليس، رفقة والده، وهو الأمر الذي أزعج الرجل الأول في مبنى مديرية حيدرة. وفي سياق آخر، لا تعرف مديريات حملة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بالدول الأجنبية الأخرى، أي حركية، وهو الأمر الذي يؤكد تصريحات كاتب الدولة السابق للجالية حليم بن عطاء الله، عندما رد على وزير الصناعة عمارة بن يونس، أن ”الجالية الجزائرية لن تصوت لبوتفليقة لأنها تعيش مشاكل جمة”. جدير بالذكر أن مديرية حملة المرشح عبد العزيز بوتفيلقة، أسندت مهمة تنشيط تجمعات شعبية في الخارج، لكل من عمار سعداني، الذي ينشط تجمعان اثنان في فرنسا، ليون ومارسيليا، رفقة عمار غول، وعمارة بن يونس. أما الثنائي عمار غول، وعمارة بن يونس، فينشطان الحملة معا، وسيشرفان على 30 تجمعا، خمسة منها في الخارج، في مدن فرنسية وبلجيكية، ويتنقل عبد القادر بن صالح، الأمين العام للأرندي بدوره إلى عدة ولايات، حيث سيشرف على تنشيط تسعة مهرجانات شعبية، وأعطت المديرية الوطنية للحملة الانتخابية لمدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، 11 تجمعا شعبيا، ويختم الجميع الحملة بتجمع يشاركون فيه جميعا يوم 13 أفريل بالعاصمة، وهو آخر يوم في عمر الحملة. ل. شريقي في رسالة وجهها لأفراد الجالية الوطنية بالمهجر بن فليس يعد بتسهيلات للمغتربين لبناء الجزائر وعد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، باعتماد تسهيلات عديدة لصالح المغتربين الجزائريين المقيمين بالمهجر، لاسيما منهم رجال الأعمال ومن ينوون استثمار أموالهم بالوطن، ”لآن الجزائر بحاجة لدعمهم من أجل دفع التنمية”، وقال إن برنامجه يعنى بالجالية، ”لأنها مهمة على المستوى الاقتصادي والجزائر بحاجة إلى الانطلاقة الحقيقية”. دعا علي بن فليس المواطنين المقيمين في المهجر وخاصة بفرنسا، إلى التصويت لصالح برنامجه، لأنه يحمل مشروع التغيير ويدافع عن التحدي الكبير الذي خاض من أجله هذا الموعد الانتخابي. وقال في رسالة وجهها للجالية الجزائرية بالخارج، إنه يدرك جيدا حجم الصعاب التي تواجه مسيرته من أجل التغيير في الجزائر، لكنه ماض في تحقيقها بكل حرية وإلى غاية، مذكرا بأن برنامجه الانتخابي يرمي لإعادة الثقة في نفوس الجزائريين، والعيش في كنف الرفاهية والاستقرار، وزرع الأمل في الشباب من جديد، مع بعث ثقافة مكافحة الرشوة وجميع أشكال الفساد التي تتعارض معا للمشروع الديمقراطي. بن فليس وعد أيضا، وهو يخاطب أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، باعتماد تسهيلات لصالح الشباب وتمكينهم من التسيير، وبتوفير المناخ لاستقبالها حتى تساعد في البناء والتشييد، معتبرا أن قدر الجزائر هو بتسليم المشعل للشباب المملوء بالثقة حتى يتحمل مسؤوليته الكاملة في البناء والتنمية، معتبرا أن شباب الجزائري المتواجد بالمهجر هو طاقة حية وقوية في بناء الجزائر، وقال إن برنامجه يعنى بالجالية، ”لأنها مهمة على المستوى الاقتصادي والجزائر بحاجة إلى التنمية. شريفة عابد حركة ”مجد” تدعم بن فليس وتستنكر تحرش سلال بالشاوية عبرت الحركة الجزائرية من أجل العدالة والتنمية ”مجد”، عن مساندتها المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، علي بن فليس، وعبرت في الوقت ذاته، عن استنكارها الشديد للتصريحات التي أدلى بها مدير الحملة الانتخابية للرئيس عبد المالك سلال، في حق الشاوية، واعتبرتها عنفا لفظيا يمس بالوحدة الوطنية. وقال بيان الحركة الذي وقعه رئيسها، دريش سي مقران، إن دعمها لعلي بن فليس أملاه اقتناعها ببرنامجه الانتخابي ودعمه للوحدة الوطنية ولبناء المؤسسات. وواصل رئيس ”مجد” بأن ”علي بن فليس سيكون هذه المرة حليف السلم، الاستمرارية والتنمية فوق كل اعتبار، وأن كل المناضلين والمحبين الأوفياء، ملتزمين بالتجنيد على مستوى كل اللجان الولائية والبلديات في كامل التراب الوطني”، مضيفا أن الحركة طلبت من المغتربين التابعين لها بالمهجر مساندة علي بن فليس وتعبئة القواعد، وقال إن دعم ”مجد” لعلي بن فليس يعكس إيمانها بمبدأ دعم التناوب على السلطة، ودفاعها عن هذا المسعى من أجل تحسين أداء المؤسسات الجمهورية، وأنها لن تتراجع عن هذا الدرب الديمقراطي التعددي. ولم تفوت الحركة إعلان مساندتها لسكان غرداية، معبرة عن تضامنها الكامل مع عائلات الضحايا.