أكد علي زلماطي الأمين العام وممثل وزير التجارة أن معرض الجزائر الدولي في طبعته السابعة والأربعين يمثل ملتقى دولي للتبادل الاقتصادي بين مختلف العارضين الجزائريين والأجانب في شتى المجالات الاقتصادية. وفي ندوة صحفية عقدها بقصر المعارض الصنوبر البحري رفقة السفير الأمريكي بالجزائر هنري انشر أضاف علي زلماطي أن هذه التظاهرة تسمح بدفع عجلة التنمية من خلال جلب الاستثمار الأجنبي وتشجيع المتعاملين الجزائريين وفق برنامج الدولة والدينامكية الاقتصادية الجديدة القاضية بتشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة الوطنية والأجنبية ناهيك عن ربط جسور التعاون في مجال الثقافي والاجتماعي بين الجزائر وشركائها بغية خلق فرص للعمل والثروة وتطوير الاقتصاد الجزائري. وفي نفس الاتجاه، أكد رشيد خيار نائب مدير الترقية والتعاون بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير أن هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة المنظمة ستعرف مشاركة 1045 عارضا يمثلون 37 بلدا أجنبيا في معرض الجزائر الدولي ال47 المقرر تنظيمه من 28 ماي إلى 2 جوان المقبل بقصر المعارض والتي ستجري على مساحة "إجمالية قدرها 48.347 متر مربع لاستقبال ثمانية (8) بلدان أوروبية وستة (6) بلدان عربية وخمسة (5) بلدان أمريكية وأربعة (4) من آسيا وثلاثة (3) بلدان من إفريقيا". وتشارك الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يعتبر ضيف شرف هذه الطبعة والتي ستكون أول بلد من قارة أمريكا يحظي بهذا الشرف نظرا للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين وستكون ممثلة ب75 عارضا موزعين على مستوي جناح الساورة. وإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية يسجل المعرض حضور وفد مكون من وزراء خارجية دول عدم الانحياز. وفيما يخص المشاركة الجزائرية ستكون ممثلة ب 453 عارضا تأتي في مقدمتها الصناعات الكيميائية والبتروكيماوية التجهيزات الفلاحية، الخدمات والصناعات المصنعة وأما المشاركة الأجنبية ستعرف مشاركة 592 عارضا. وأضاف رشيد خيار أن معرض الجزائر الدولي في طبعته ال47 يعتبر المرآة العاكسة للاقتصاد الوطني بحيث أن 31 بالمائة من المؤسسات العارضة في الجناح الوطني هي مؤسسات مسيرة بالشراكة مع شركات أجنبية.