كشف إبراهيم عباس، المدير العام للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات أن عمليات الغش في امتحانات نهاية الأطوار الثلاثة الإبتدائي والمتوسط والنهائي "تراجع بشكل محسوس" وتحدث عن 553 حالة غش في البكالوريا و500 حالة غش في اليوم الثاني من امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام " و9 حالات غش في امتحان شهادة التعليم الإبتدائي" السينكيام" العام 2014 وأشار المسؤول الأول عن ديوان الامتحانات والمسابقات في لقاء الأربعاء مع القناة الإذاعية الثالثة إلى ولاية الطارف وقال إنها الولاية التي سجلت أكبر نسب الغش ويذكر بالتحديد ثانوية 19 ماي 1956 ويقول أن أساتذة هناك تعرضوا للتهديد على يد التلاميذ. وأحال إبراهيم عباس على عقوبات "صارمة" قال أنه سيتم تطبيقها على "الغشاشين" بالأخص أولئك الذين انتحلوا صفة الغير، ويذكر حالتين في امتحانات البكالوريا وحالتين في "البيام" ويقول بشأن هذا النوع من الغش أنه الأهم و الأكبر و أن أصحابه يطردون نهائيا من الامتحانات. ولفت مسؤول "أوناك" أن الغشاشين صاروا يبتكرون أساليب و يستعينون بوسائل حديثة للغش آخرها الساعة الإلكترونية المتعددة الخدمات " باعتبارها آخر الصيحات التقنية المستعملة في الغش، ويكشف عن "تصحيح موضوعي" ستخضع له أوراق الممتحنين على يد 84 ألف مصحح لثلاث مرات متتاليات في حال يسفر التصحيح الثاني عن فارق مهم في التنقيط لكنه يكشف عن قرار الوزارة إبعاد المصححين المتزمتين الذين تسفر تصحيحاتهم عن فارق يتجاوز 25 % مقارنة بتصحيح آخر.