كشف أمس المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل عن تجنيد 160 ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف وشهر رمضان على المستوى الوطني، مشيرا إلى معالم نجاح المخطط الأزرق قد انطلق مع تخفيف المعاناة على المسافرين بإلغاء بطاقة الشرطة ثم تلتها إجراءات تسهيلية جديدة تتمثل في بالاستغناء عن السكانير والتفتيش اليدوي على مستوى كل المطارات. وقال هامل عند إعطائه إشارة انطلاق تطبيق المخطط الأزرق الأمني من شاطئ الصابلات بالجزائر العاصمة لتأمين موسم الاصطياف وشهر رمضان بحضور بعض الوزراء ووالي العاصمة، في كلمة تلاها نيابة عنه مراقب الشرطة مدير الأمن العمومي عيسى نايلي "بأنّه تم تجنيد كل التشكيلات الاحتياطية للوحدات الجمهورية، حيث تم وضع 58 مركز شرطة للمراقبة العامة والتأمين وكذا تسخير 1000 شرطي لحراسة 77 شاطئ موزعين على 14 ولاية ساحلية، ويتم انتقاء هؤلاء الشرطيين من بين التعداد الذي تلقى تكوينا خاصا له علاقة بمهام مراقبة وتامين الشواطئ من التدخل الإنقاذ، السباحة والاتصال. وقد أكد مدير الأمن العمومي عيسى نايلي على لسان هامل بأنّ هذا المشهد لا يكتمل إلا بالحوامات التي بلغ عددها 14 حوامة، مجهزة بأحدث التقنيات لإيصال الصوت والصورة وأثبتت نجاعتها في النقل المباشر للأحداث وتقييم الوضع وتحديد أشكال التدخل كما كان الحال خلال أحداث غرداية فكانت العين الساهرة للظاهرة وضبط المجرمين فأسفرت عن نتائج مرضية"، كما كشف عن تنسيق بين مختلف التنظيمات الأمنية الأخرى من اجل حفظ النظام العام بتفعيل تعاون بين كل المتدخلين فضلا عن انطلاق قافلتين للتضامن مع مدمني المخدرات وتحسيسهم، مشكلة من إطارات الشرطة ونفسانيين عبر الولايات الساحلية. وفي نفس السياق،قامت تشكيلات من قوات الشرطة باستعراض لمختلف وحداتها الأمنية والمهام التي تقوم بها، والتي تمثلت في قوات حفظ الأمن العمومي، وقوات حرس الشواطئ، وقوات الشرطة القضائية، وقوات من الوحدات الجمهورية للأمن.