جندت المديرية العامة للأمن الوطني، 160 ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف وشهر رمضان على المستوى الوطني، وسيتم الاستعانة بالحوامات، وعدّد اللواء عبد الغني هامل الإجراءات التسهيلية التي وضعت، كما هو الحال مع إلغاء بطاقة الشرطة، ثم الاستغناء عن السكانير والتفتيش اليدوي على مستوى كل المطارات. وقال المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، في كلمة تلاها نيابة عنه مراقب الشرطة مدير الأمن العمومي عيسى نايلي، بأنه تم تجنيد كل التشكيلات الاحتياطية للوحدات الجمهورية، حيث تم وضع 58 مركز شرطة للمراقبة العامة والتأمين وتسخير 1000 شرطي لحراسة 77 شاطئا موزعين على 14 ولاية ساحلية، ويتم انتقاء هؤلاء الشرطيين من بين التعداد الذي تلقى تكوينا خاصا له علاقة بمهام مراقبة وتأمين الشواطئ من التدخل -الإنقاذ -السباحة -الاتصال. وذكر المسؤول الأمني الذي ناب عن اللواء هامل، أمس، لدى إشرافه على إطلاق المخطط الأزرق لتأمين موسم الاصطياف وشهر رمضان بمنتزه الصابلات في العاصمة، أن المخطط الأمني يشمل تجنيد 80 ألف شرطي من مختلف الرتب على مستوى أمن الولايات الساحلية وتضمن تعزيز تواجد الأعوان المكلفين بتنظيم حركة المرور والدوريات على مستوى محاور الطرق الرئيسية من اجل تحسيس وتوجيه مستعملي الطريق وقمع مرتكبي المخالفات الخطيرة عند الاقتضاء مع تسخير طواقم الرادار عبر مختلف المقاطع والمحاور التي تعرف حركة مرورية كثيفة إلى جانب مضاعفة الدوريات بالأماكن التي تشهد إقبالا كبيرا للمصطافين في الفترات الزمنية التي تسجل بها نشاطات إجرامية. وسيتميز المخطط الأمني هذه المرة، بإقحام المروحيات، التي بلغ عددها 14 حوامة مجهزة بأحدث التقنيات لإيصال الصوت والصورة، وحسيب عيسى نايلي فإن الوحدة الجوية للأمن الوطني قد اثبتت نجاعتها في النقل المباشر للأحداث وتقييم الوضع وتحديد أشكال التدخل كما كان الحال خلال أحداث غرداية.