ضبطت مصالح الدرك الوطني التابعة لكتيبة براقي مؤخرا كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدرت ب400 قرص مهلوس نوع ريفوتريل موجهة للترويج في بلديات العاصمة، فيما تم إيداع المتورطين في القضية الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالبليدة . أطوار القضية تعود إلى تاريخ 05 جوان 2014 أين وردت معلومات إلى الكتيبة الإقليمية مفادها حيازة المدعو (ب، ف) 26 سنة مسبوق قضائيا، لكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بمسكنه الكائن ببلدية سيدي موسى. على إثر ذلك تم الترصد للمعني ومراقبة جميع تحركاته إلى غاية الإيقاع به بتاريخ 08 جوان 2014 كما أسفرت عملية التفتيش عن حجز 400 قرص مهلوس نوع ريفوتريل كانت مخبأة داخل صندوق خشبي بغرفة المعني زيادة على مبلغ مالي يقدر ب29000 دج، المدعو (ب، ف) وعند التحقيق معه بمقر الفرقة الإقليمية بسيدي موسى إعترف انه إشترى هذه الأقراص من طرف المدعو (ت،م) بمبلغ مالي قدره 40000 دج وأنه بصدد إعادة بيعها بمبلغ 300 دج للقرص الواحد، لتقوم مصالح الدرك بمباشرة تحرياتها للإيقاع بباقي أفراد الشبكة بعد أن تبين أن نشاطها يمتد إلى ولايتي تمنراست وغرداية، بعد أن يتم جلب هذه الحبوب من الدول المجاورة (مالي والنيجر)، ليتم بعدها نقلها إلى العاصمة بإستعمال سيارات تابعة لوكالات كراء السيارات أو ناقلين غير شرعيين لتضليل الأجهزة الأمنية ، في حين يتكفل آخرون بترويجها بمختلف أحياء العاصمة عند وصولها، تحريات مصالح الدرك مكنت من توقيف عنصرين آخرين من أفراد الشبكة أحدهما تم توقيفه بولاية غرداية، ليتم بعد إستكمال الإجراءات تقديم ثلاثتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء الذي أمر بإيداعهم المؤسسة العقابية بالبليدة لتورطهم في جنحة الحيازة على مؤثرات عقلية لغرض البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة، فيما تبقى تحريات مصالح الدرك الوطني متواصلة للإطاحة بباقي أفراد الشبكة بعد أن تم تحديد هوياتهم.