أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، بإيداع ثلاثة أشخاص لحيازتهم 400 قرص مهلوس موجهة للترويج في بلديات العاصمة، الحبس المؤقت، لتورطهم في جنحة الحيازة على مؤثرات عقلية لغرض البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة. وتمكنت الفرقة الإقليمية لسيدي موسى التابعة لكتيبة براقي بالعاصمة، من وضع حد لمروجي السموم، بعد استغلالها الجيد للمعلومات التي وردتها بخصوص حيازة شاب مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 26 سنة لكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بمسكنه الكائن ببلدية سيدي موسى، وهو ما استدعى ترصده ومراقبة جميع تحركاته إلى غاية الإيقاع به، حيث أسفرت عملية تفتيش منزله عن حجز 400 قرص مهلوس كانت مخبأة داخل صندوق خشبي بغرفته، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 29000.00 دج. واعترف المتهم خلال التحقيق بمقر الفرقة الإقليمية، أنه اشترى هذه الأقراص بمبلغ مالي قدره 40000.00 دج وأنه بصدد إعادة بيعها بمبلغ 300 دج للقرص الواحد، ليتحرى المحققون من المعلومات التي أدلى بها، حيث تمكنوا من الإيقاع بباقي أفراد الشبكة.وتوصلت التحقيقات إلى أن نشاط الشبكة يمتد إلى ولايتي تمنراست وغرداية، بعد أن يتم جلب هذه الحبوب من الدول المجاورة على غرار المالي والنيجر.. ليتم نقلها إلى العاصمة باستعمال سيارات يتم كراؤها لتضليل الأجهزة الأمنية، في حين يتكفل آخرون بترويجها بمختلف أحياء العاصمة. التحريات مكنت مصالح الدرك من توقيف عنصرين آخرين من أفراد الشبكة أحدهما ألقي القبض عليه بولاية غرداية.